الأردن يطلب من إسرائيل احترام سيادته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأردن يطلب من إسرائيل احترام سيادته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأردن يطلب من إسرائيل احترام سيادته

عمان - كونا
طلب الاردن من اسرائيل ان تحترم سيادته واستقلاله السياسي وذلك ردا على احتجاج اسرائيلي على نائب اردني طالب باختطاف دبلوماسيين وسياح اسرائيليين في الاردن لمبادلتهم بالسجناء الاردنيين في اسرائيل. وقالت صحيفة (الغد) الصادرة هنا اليوم ان الطلب الاردني جاء في كتاب وجهته وزارة الخارجية الى سفارة اسرائيل في عمان. واحتجت اسرائيل على اقوال عضوء البرلمان الاردني طارق خوري التي دعا فيها الى "اختطاف اعضاء السفارة الاسرائيلية في عمان او سياح اسرائيليين يزورون الاردن بهدف حمل اسرائيل على اطلاق سراح سجناء اردنيين يضربون عن الطعام في سجونها". واكدت وزارة الخارجية الاردنية ان "الدستور الاردني كفل لاعضاء مجلس النواب الاردني ملء الحرية في التكلم وابداء الرأي" و"لا يجوز مؤاخذة اعضاء المجلس بسبب اي تصويت او راي يبدونه او خطاب يلقونه وهو الامر الذي كفله الدستور الاردني". وقالت الخارجية الاردنية في كتابها ان على اسرائيل الالتزام بالمادة الاولى من معاهدة السلام بين البلدين والتي تحتم على اسرائيل "احترام السيادة الاردنية واستقلال الاردن السياسي". واعتبرت ان التدخل فيما يصدر عن مجلس النواب او اي من اعضائه يعتبر اخلالا بالتزاماتها بمقتضى المادة المذكورة". واكدت الخارجية الاردنية انه "لطالما صدر عن اعضاء في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) تصريحات مسيئة واراء متطرفة" حيث كان الاردن يكتفي في كل مرة "بتأكيدات الحكومة الاسرائيلية بأن هذه التصريحات لا تمثل الرأي الرسمي الاسرائيلي". كما اكدت موقفها الثابت ازاء التعامل مع السجناء الاردنيين في السجون الاسرائيلية بما يتفق والقوانين والاعراف الدولية. وكان سجناء اردنيون في سجون اسرائيل اعلنوا في الثاني من مايو الماضي اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم وسط تقديرات بأن عددهم حوالي 25 سجينا. وأفرجت اسرائيل عن اسيرين اردنيين في ديسمبر 2012 في اطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط. وفي عام 2007 نقلت اسرائيل في اطار معاهدة السلام الاردنية-الاسرائيلية التي وقعها البلدان في عام 1994 اربعة اسرى اردنيين الى الاردن لاكمال فترة سجنهم المؤبد لادانتهم بقتل جنديين اسرائيليين في عام 1990.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يطلب من إسرائيل احترام سيادته الأردن يطلب من إسرائيل احترام سيادته



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia