نيويورك - العرب اليوم
دعا الأردن إلى ضرورة وقف أعمال العنف في جنوب السودان واحترام حقوق الإنسان وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال نائب المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض محمود الحمود، أمام مجلس الأمن الليلة الماضية، "إنه على حكومة جنوب السودان والمعارضة تحمل مسؤولياتهما بشأن تقديم الجناة إلى العدالة، كما يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أيضا المشاركة بهذه المسألة".
وأضاف الحمود، خلال نقاش المجلس للوضع في جنوب السودان، " إنه على الرغم من الالتزامات التي تعهد بها الطرفان، فإن الوضع يزداد سوءا".. مطالبا بضرورة تحديد هوية ومكان المناطق الأكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان وحماية المدنيين فيها. من جانبها، حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه خلال الجلسة، من خطورة استمرار أعمال القتل الانتقامية التي اندلعت في جنوب السودان خلال الأشهر الأربعة الماضية مما ولد مخاوف حقيقة من وقوع كارثة وتفشي المجاعة.
من جهته، قال المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة أداما دينغ، :" إن لم يتم وقف الهجمات الوحشية كالتي وقعت في مدينتي بنتيو وبور، فإن دولة جنوب السودان ستغرق في أعمال عنف خطيرة وستخرج عن نطاق السيطرة".. مشيرا إلى أنه خلال اجتماعاته مع كبار المسؤولين الحكوميين في جوبا ومع زعيم المتمردين "نائب الرئيس السابق" ريك ماشار نفى كلا الجانبين أي هجمات ضد المدنيين أو بررا ذلك على أنها هجمات تأتي دفاعا عن النفس.
يذكر أن جنوب السودان هي أحدث دولة في العالم إذ انفصلت عن السودان في شهر يوليو 2011، وبدأت أخيرا أعمال عنف بين قبيلتي الدنكا والنوير إثر خلافات سياسية بين الرئيس سيلفا كير "من الدنكا" ونائبه السابق مارك مشار "من النوير".
نقلًا عن "قنا"
أرسل تعليقك