القدس المحتلة - وليد أبوسرحان
سادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة القدس المحتلة، وعم الحداد الخميس، على الشهيد محمد أبو خضير الذي اختطفه المستوطنون فجر الأربعاء وعذبوه، وقتلوه بعد ذلك حرقا وألقوا بجثته في غابة دير ياسين غرب القدس.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في المدينة المواطنين للالتزام بالإضراب العام حدادًا على استشهاد أبو خضير.
وعلى الرغم من الإضراب التجاري، شهدت أحياء المدينة، مواجهات مع قوات الإحتلال الإسرائيلي، احتجاجًا على إصابة 240 فلسطينيًا الأربعاء، جراء تصاعد المواجهات، التي استخدمت فيها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي في تفريق الأهالي.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن شرطة الاحتلال في القدس حشدت قوات كبيرة وانتشرت في أماكن متعددة في القدس خصوصًا على خطوط التماس بين القدس الشرقية والغربية، تحسبا لتجدد المواجهات، وأعلنت مخيم شعفاط "منطقة عسكرية مغلقة".
وتركزت المواجهات في القدس في شعفاط واستمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الخميس. كما شهدت البلدة القديمة، وأحياء عديدة من بلدة سلوان، وحاجز مخيم شعفاط، والعيسوية، وجبل المكبر، والعيزرية في القدس، والطور، مواجهات مع جنود الاحتلال.
أرسل تعليقك