عمان ـ إيمان أبو قاعود
استقبل الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلاميّ" الأردنيّ حمزة منصور، ونائب المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" زكي بني رشيد، رئيس اللجنة المُكلفة بإعادة تقييم وضع جماعة "الإخوان"، سفير المملكة المتحدة في الرياض "السيرجون جينكينز"، في مقر الحزب, وذلك بعد أن وجّه الحزب مذكرة إلى رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" في 6 نيسان/أبريل الماضي، احتجاجًا على قرار حكومة لندن إجراء إعادة تقييم ومراجعة لجماعة "الإخوان".
وأفاد حزب "جبهة العمل"، أن "جماعة (الإخوان) أكدت احتجاجها على ما سمّي بـ"إعادة التقييم والمراجعة"، وأنها جاءت استجابة للضغوط الخارجيّة، ولعبت المصالح الاقتصادية دورًا بارزًا فيها، وأن من حق العرب والمسلمين في حال إصرار الحكومة البريطانيّة على ذلك أن يجروا مراجعة للسياسة البريطانيّة إبان فترة استعمارها لعددٍ من الدول العربيّة، وأن تاريخ الجماعة تاريخ ناصع لا تشوبه شائبة إرهاب، حيث تمسّكوا خلال لأكثر من 80 عامًا بالسلمية، على الرغم من الظلم الواقع عليهم إلى درجة محاولة استئصالهم، وأن استهدافهم من قبل أنظمة عربيّة أو غربيّة لن يفتّ في عضدهم، ولن يُخرجهم عن سلميتهم، ولن يعزلهم عن قواعدهم الشعبيّة، وأن المستقبل للشعوب وليس للأنظمة المستبدة والفاسدة، وأن استهدافهم يأتي في سياق الخوف من نظام ديمقراطيّ تعدّديّ بمرجعية إسلاميّة".
ويزور السفير البريطانيّ الأردن حاليًا, لإجراء لقاءات مع أطراف رسميّة وشعبيّة بهدف استكمال المعلومات بشأن "الإخوان المسلمين"، والتعرّف على رؤيتهم للمستقبل في مصر في ضوء أحداث 3 تموز/يوليو 2013.
أرسل تعليقك