إسرائيل تبحث توقيع أوسلو 2 بتأييد من الإدارة الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسرائيل تبحث توقيع "أوسلو 2" بتأييد من الإدارة الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تبحث توقيع "أوسلو 2" بتأييد من الإدارة الأميركية

القدس المحتلة - وكالات
كشفت الجولتان الأخيرتان من مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخرا وجود فجوات حول مفهوم السلام لدى قادة طاقم المفاوضات الإسرائيلي تسيفي ليفني ويتسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي التفاصيل، حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية باللغة العبرية فإن ليفني معنية بمفاوضات "كلاسيكية" بالمفهوم الإسرائيلي تقتضي وجود طواقم عمل كبيرة تستطيع بعد انقضاء الأشهر التسعة المقررة أن تتوصل إلى حالة من الجاهزية لتوقيع اتفاق على حل دائم مع الجانب الفلسطيني. أما مولخو فنظرته للمفاوضات مختلفة، فهو لا يرى ضرورة لوجود طواقم تفاوضية كبيرة كما كان عليه الحال في الجولات التفاوضية ما بين أعوام 2000 و 2008 كما أنه لا يؤمن بتوقيع اتفاق دائم يتطرق إلى كافة التفاصيل خلال المدة المتفق عليها مع الجانب الفلسطيني، بل يحبذ التوجه إلى اتفاق على "مبادئ" فقط حول القضايا الأساسية. وتلفت "معاريف" في تقريرها إلى أن اتفاق أوسلو كان اتفاق مبادئ، مرجحة أن تكون لمولخو اليد العليا في هذا الشأن نظرا لأنه يحظى بثقة ودعم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو باعتباره من المقربين إليه. وبعبارة أخرى، فإن نتانياهو لا يبحث عن حل دائم يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يدلل عليه جدول الجولات التفاوضية الذي اتفق عليه مع الجانب الفلسطيني. وتشير مصادر أمريكية، حسب "معاريف" إلى أن موضوع اتفاق المبادئ يحظى بتأييد في الأروقة السياسية في واشنطن. وفي نهاية المطاف، يضيف التقرير، فإن ليفني هي الأخرى تدرك صعوبة "وربما استحالة" التوصل إلى حل نهائي حول كافة القضايا نظرا للخلافات الجوهرية بين الجانبين حول القضايا الأساسية كالقدس واللاجئين، وكان مستشار ليفني للشؤون السياسية "تال باكار" قد أشار إلى هذا الأمر أكثر من مرة. وبعد التوصل إلى اتفاق المبادئ يصار إلى جولات تفاوضية جديدة في محاولة لتطبيق المبادئ التي اتفق عليها على الأرض خلال "مرحلة انتقالية" يكون عنوانها عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أي من القضايا الأساسية، بل تكون اتفاقات جزئية الهدف منها كسب الوقت، والاستمرار في الحوار حول الاتفاق النهائي، ويكون ذلك مرهونا بالتطورات التي تطرأ في المنطقة وما يجري على أرض الواقع على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية. وبالنسبة للفلسطينيين فإن فكرة المرحلة الانتقالية تظل مرفوضة على الإطلاق، على حد تعبير "معاريف".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبحث توقيع أوسلو 2 بتأييد من الإدارة الأميركية إسرائيل تبحث توقيع أوسلو 2 بتأييد من الإدارة الأميركية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia