بغداد- نجلاء الطائي
وقَّع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًّا بشأن تمديد فترة حالة الطوارئ الوطنية، التي تتعلق بالعراق لعام آخر، بسبب الوضع الأمني المتدهور.
وكان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، وقَّع أول أمر تنفيذي في هذا الصدد في 22 أيار/مايو 2003.
وقال الرئيس أوباما، في رسالة إلى الكونغرس الأميركي، أن "الهدف من تمديد حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة في العراق هو التعامل مع التهديدات التي تواجه الأمن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والمتمثلة في العقبات التي تواجه إعادة إعمار العراق، ونشر السلام والأمن فيه، بالإضافة إلى تطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية العراقية"، موضحًا أن "تلك التهديدات والعقبات لم تتغير ما يحتم على الإدارة الأميركية تمديد فترة حالة الطوارئ الوطنية الخاصة في العراق".
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات، تشهد وضعًا أمنيًّا مُربكًا؛ بسبب العمليات المُسلَّحة من قِبل المجاميع المتطرفة التي تستهدف المؤسسات الأمنية والأسواق الشعبية، كما تشهد الأنبار أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ أشهر عدة، أدت إلى نشوب معارك مستمرة، بينما فشلت الكثير من المبادرات في حل الأزمة بسبب عدم الاتفاق بشأنها.
أرسل تعليقك