بغداد ـ نجلاء الطائي
أكّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، السبت، رغبته في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية الجوية في العراق، لصد المتشددين الإسلاميين، ودعا القادة السياسيين في العراق إلى التوصل إلى اتفاق للتعاون فيما بينهم، فيما أثنى على دور إقليم كردستان "المتسامح" في التعامل مع الطوائف.
وأوضح أوباما، في تصريح صحافي، أنّ "واشنطن قد تفعل المزيد لمساعدة العراق في صد التنظيم المتشدد"، مؤكدًا أنّه "لن يسمح لـ(داعش) بإقامة خلافة بصورة ما في سورية والعراق"، مبرزًا أنه "لايمكن تحقيق ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض، قادرون على ملء الفراغ".
وأثنى أوباما على مسؤولي إقليم كردستان لأنهم "عمليون"، و"متسامحون مع الطوائف والأديان الأخرى".
من جانبه، أكّد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن "التزام الولايات المتحدة بدعم العراق وكل مواطنيه من الشمال إلى الجنوب، مع عملهم على الدفاع عن البلد في مواجهة هذا التهديد الدولي."
وبيّن البيت الأبيض، في بيان له، أنَّ "بايدن اتّصل هاتفيًا بالرئيس العراقي فؤاد معصوم، لبحث الضربات العسكرية الأميركية ضد مقاتلي الدول الإسلامية في شمال العراق، ولحث بغداد على سرعة تشكيل حكومة جديدة".
وأضاف البيان أنَّ "نائب الرئيس شدّد على التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية على كل العراقيين، وأكّد التزام الولايات المتحدة بدعم العراق وكل مواطنيه، مع عملهم على الدفاع عن البلد في مواجهة هذا التهديد الدولي".
أرسل تعليقك