أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة

بيروت - جورج شاهين
عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري في مقرّها الدائم ناقشت فيه الأوضاع المتوتّرة في البلاد على الصعيد الأمني والمجتمعي جرّاء الأعمال الإرهابية الأخيرة، وفي ظلّ مراوحة سياسية وغياب المبادرات المسؤولة، مما يفاقم انسحاب الدولة من واجباتها ومبرر وجودها، كما يفاقم الأخطار المحدقة بلبنان، خصوصاً مع الدرجة الجنونية والإجرامية التي بلغها سلوك النظام السوري في إدارة ازمته داخلياً وإقليمياً، وبنهاية المناقشات أصدرت البيان التالي: ففي التفجيرات الإرهابية الأخيرة في طرابلس بعد الرويس  قال البيان، "لقد ثبُت أن التفجيرات المتنقلة بين الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس هي من صنع النظام السوري استكمالاً لمخطط مملوك- سماحة، وأن الإتهامات التي ساقها "حزب الله" في اتجاه الداخل مرفوضة وهي بمثابة التغطية على الفاعلين، وبالتالي فإننا نطرح سؤالاً على المراجع الرسمية: الم يحن الوقت لاستدعاء سفير النظام السوري وإبلاغه أنه شخص غير مرغوب فيه. كما أننا توجه تحية لأهلنا في الضاحية وطرابلس لإفشالهم مخطط دفعهم إلى الانزلاق نحو الفتنة". وفي ما سمته جنون النظام السوري وإجرامه.قال البيان إن "إقدام النظام السوري على استخدام السلاح الكيمياوي ضد شعبه، في مجزرة موصوفة وغير مسبوقة وهي جريمة جريمة ضد الإنسانية، يبيّن ما بلغه هذا النظام من إجرام وجنون لم يكن ممكناً التغاضي عنه بكل المعايير. وهذا ما جعل معاقبة نظام الأسد ووضع حد لنهجه الإجرامي مطلباً عاماً يُسقط كل الذرائع التَّنَصُّلية من واجب وتطبيق القانون الدولي. وفي هذا الصدد تؤيّد الأمانة العامة لقوى 14 آذار قرار جامعة الدول العربية ومطالبتها المجتمع الدولي بمعاقبة النظام وتدعم الشعب السوري في صراعه من أجل الحرية والكرامة". وفي التضامن اللبناني الواجب قال البيان: إن "هذه الأوضاع الاستثنائية في خطرها تُهيب بجميع اللبنانيين، سلطة وشعباً وقوى سياسية، التحلّي بأقصى درجات اليقظة والحذر والتحوُّط بعدم الاستجابة لأي نوع من الدعوات الفِتنَويَّة والمغامرات القاتلة، كما تُهيب خصوصاً بقوى 14 آذار أن تسعى وبسرعة إلى توقير أقصى درجات التضامن في ما بينها من أجل مواجهة تداعيات الزلزال السوري المقبل بأوسع مساحة وطنية مشتركة وهذا ما تجلّى الأسبوع الفائت في موقفين للدكتور سمير جعجع والسيدة بهية الحريري في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية وذكرى تأسيس لبنان الكبير". وأخيراُ قيّمت الأمانة العامة نتائج زيارة وفدها إلى الصين خلال الشهر الفائت، بدعوة رسمية، وعبّرت عن ارتياحها لما أبداه الجانب الصيني من تفهُّم لتعقيدات الحالة اللبنانية وخصوصياتها في إطار الأزمة الإقليمية الحادة، ولما أبداه أيضاً من رغبة في مواصلة التعاون.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة أمانة 14 آذار اتهمت النظام السوري بالتفجيرات الأخيرة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia