الخرطوم - معاوية سليمان
طالبت بعض القوى السياسية السودانية بتسريع خطوات "الحوار الوطني" الذي ابتدره الرئيس عمر البشير, ودعَت قيادات حزبية إلى القيام بخطوات إيجابية، خاصة بعد أن اختارت الأطراف ممثليها في آلية الحوار، داعين إلى عدم الالتفات الى العثرات والعقبات.
وأكّد القيادي في حزب "الأمة" الوطني محمد فضل الله، أن المطلوب الآن أن يتحرك الحوار الوطني مع توفير الحريات السياسية والإعلامية.
وأبدى سياسيون آخرون تفاؤلاً لما يمكن أن يحققه الحوار باعتبار أن الأزمات والتحديات تقوي من الإرادة السودانية نحو تحقيق الممكن، وإعطاء صبغة قوية للحوار رغمًا عن التأخر الذي لازمه.
وأعلن أمين أحزاب "الوحدة الوطنية" عبود جابر سعيد، أن الخبرة السودانية قادرة على تجاوز كل المطبات الحالية، معتبرًا أن الحوار الوطني يمكن أن يبدأ في أي لحظة لتوافر ظروفه.
ويرى القيادي في حزب "التحرير" السوداني عادل سليمان أحمد أن إتاحة الحريات السياسية، ومن ضمنها الحديث عبر الندوات المفتوحة وحضور المعارضة وقربها من الجماهير، تضفي طابع الصدقية لحوار جادّ وبنّاء.
أرسل تعليقك