دمشق - جورج الشامي
أوضح استطلاع للرأي قامت به منظمة "بحر" منذ يومين حول مؤتمر جنيف2 ، أن هناك اختلافاً بين مؤتمري جنيف1 وجنيف2 حسب العيّنات التي أخذتها المنظمة من السوريين في الداخل والخارج.
وبيّن الاستطلاع أنّ الاختلاف قائم على أنّ جنيف2 يلفّه الغموض، حيث انقسمت آراء 4000 سوري كانوا نخبة الاستطلاع الذي قامت به المنظمة حول جديّة المجتمع الدولي في إنجاح هذا المؤتمر.
ورفضت غالبية المستطلعة آراؤهم قبول أطياف المعارضة الداخلية واعتبروها لا تمثل الثورة.
كما بيّنت النتائج عدم الرضى عن عمل الائتلاف الوطني وانقسام الآراء حول مشاركة الائتلاف في المؤتمر.
ورفض 76% من المستطلعة آراؤهم ترشّح الأسد لولاية جديدة بينما وجد 47% أن أُولى شروط نجاح المؤتمر هو محاكمة الأسد، واتجهت الأكثرية لرفض بقاء جزء من أركان النظام في المرحلة الانتقالية "باستثناء من لم تتلطخ أيديهم بالدماء".
وتخوّف جزء من الذين شملهم الاستطلاع من حصول فراغ أمني، حيث عبّروا عن رغبتهم في بقاء "جهاز الشرطة ليحول دون ذلك".
ولم تذكر المنظمة تفاصيل عن العينات المبحوثة وفئاتها العمرية أو جنسها أوأماكن توزعها داخل سوريا وخارجها.
ومن الجدير بالذكر أنّ منظمة "بحر" هي منظمة مدنية مستقلة أسّستها مجموعة من النشطاء عرّفوا عنها بأنها "تؤمن بأهمية أخلاقيات الحرية والكرامة واحترام رأي الآخر".
أرسل تعليقك