قوى 14 آذار إفتتحت مؤتمرها في طرابلس حول العيش المشترك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قوى 14 آذار إفتتحت مؤتمرها في طرابلس حول "العيش المشترك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوى 14 آذار إفتتحت مؤتمرها في طرابلس حول "العيش المشترك

بيروت ـ جورج شاهين
بدأ المؤتمر الذي تنظمه قوى 14 آذار أعماله اليوم الاحد في إحدى اكبر قاعات فندق كواليتي ان في طرابلس تحت عنوان "العيش المشترك في الشمال مسؤولية وطنية مشتركة" والذي تشارك فيه حوالى 200 شخصية سياسية ونيابية ودينية وعسكرية سابقة وحزبية، ومن المنتظر أن يصدر عن المؤتمر بيان "إعلان طرابلس" يتضمن مقررات تتناول تطورات الأوضاع على الساحتين الطرابلسية بخاصة واللبنانية بعامة. وتحدث في المؤتمر عضو كتلة نواب  الكتائب اللبنانية النيابية عن مدينة طرابلس الذي قال:  اننا موجودون اليوم في المؤتمر الذي هو وليدة مخاض مدينة قدمت الشهداء من اجل لبنان.  طرابلس التي تحركت وحررت الوطن وردت كرامة اللبنانيين وجئنا لنقول اننا لن ننساها ولبنان لا ينسى ما قامت به طرابلس. ولذلك ختم سعادة بالقول: نأمل ان تعود الدولة والعدالة والامن الى طرابلس. وقال عضو قوى 14 آذار النائب مروان حمادة: إن ما حصل في طرابلس عينة عن المشروع الاسدي لتقسيم لبنان وسوريا الى دويلات طائفية ومذهبية. ونحن هنا لنقول للجميع ان البلد باق لبنانيا مستقلا سياديا وعربيا بامتياز وليس فارسيا او ملحقا باي مشروع اقليمي آخر. وختم بالقول: نحن هنا في طرابلس لنقول للجميع عودوا وتوحدوا حول مبادئ لبنان واخرجوا من تحت نفوذ المافيا الاسدية وعودوا الى لبنان اما مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الحارجية الوزير السابق محمد شطح فقال:يجب ان نكون في مكان واحد لان من يخرج عن هذه الدائرة يخرج متعمدا ليحوّل المعركة من سوريا الى لبنان والى معركة طائفية ومذهبية ويريدها ان تكون معركة داخل شوارع طرابلس وصيدا. وأضاف: الهدف واضح وليس طائفيا او مذهبيا انما عودة لبنان الى وضع طبيعي حيث الدولة هي من يتولى امن الجميع ولن ندعهم ينجحون في تحويل القضية الى قضية اخرى اما عضو كتلة نواب القوات اللبنانية أنطوان زهرا فقال: يحاولون ان يدّفعوا طرابلس ثمن خيارها الوطني اللبناني وان يلصقوا فيها وجوها سوداء تشبه ظلاميتهم ويصنفونها منطقة تكفيرية.وسأل:ما هو الهدف وراء اتهام كل احد يقول لا للمشروع الايراني السوري في لبنان ولا لحزب الله بالتكفيري؟ وقال متسائلا: إذا جمعنا اتهام طرابلس الى اتهام صيدا وعكار وعرسال والطريق الجديدة ومؤخرا اتهام السعودية ودول الخليج العربي نعلم تماما ان لدى المشروع الايراني وعملاءه ومرتزقيه في لبنان لا مكان للآخر ولا مكان الا للتخوين والتهويل والتكفير. وقال : اليوم تشن حرب من الفريق نفسه على رئيس الجمهورية. اما الكلمة الأبرز فكانت لرئيس كتلة نواب المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الذي قال: أن طرابلس لن تسمح للمتآمرين عليها ان ينتصروا لان انتصارهم للمدينة يعني انهم انتصروا على كل لبنان لان طرابلس تخوض اليوم معركة لبنان. ولذلك اتينا اليوم لنؤكد ان طرابلس هي مدينة الاعتدال والوسطية والعيش المشترك بين ابنائها. واضاف: إن اهالي بعل محسن وباب التبانة هم عائلة واحدة وهناك من يعمل على جعلهم يتقاتلون. ومن عمل على ضرب اهالي طرابلس ببعضهم البعض معروفة اهدافه ومخططاته وهو اليوم ينفذها في دمشق وحمص وحلب واللاذقية وكيف لا ينقلها الى طرابلس ونقول ان هذه المخططات لن تنجح . واضاف: نتذكر التجربة المرة مع الجيش السوري الذي زرع التوتر بين الاخوة وما تشهده هذه المدينة لم يكن الا استهدافا مباشرا ومؤامرة لضرب لبنان واشعال الفتنة فيه. ومن طرابلس اعلن لمن يريد ان يسمع ان المسلمين السنة في لبنان هم اهل اعتدال وحكمة و دولة ولن ينجروا الى مخططات ونوايا النظام السوري في اشعال الفتنة وبث الشقاق. واناشد اهل السنة التمسك باي وقت مضى بالميثاق الوطني والتسامح والاعتدال والابتعاد عن التعصب والغرور والتشدد، يريدون للبنان ان يخسر استقراره ودولته وان يعلن المواطن اللبناني استسلامه وهذا لن يحدث لان لبنان اقوى من مخططاتهم فهو باق وهم الى زوال وقال: كما فشل مخطط شاكر العبسي وفتح الاسلام بانحيازنا الى الدولة وجيشها وكما فشل مخطط سماحة -  مملوك سيفشل المجرمون الذين خططوا لجريمة تفجير المسجدين. ونرفض رفضا قاطعا سياسة الولي الفقيه التي فجرت وقتلت ونرفض رفضا باتا تطرف بعض غلاة السنة وميلهم الى اعتماد اسلوب التكفير والعنف باي حق كان. وخلص السنيورة الى تحديد المطالب الآتية: - ندعو الى تشكيل حكومة انتقالية من غير الحزبيين لان حزب الله قد ارتكب معصية وطنية وعليه التراجع عن عناده من اجل فتح الباب امام عودة الوئام بين اللبنانيين والتفاهم على السلاح الخارج عن الشرعية ووضعه تحت تصرف الدولة - لنشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية ومؤازرته بالقوات الدولية من اجل ضبط الحدود. - لتنفيذ الخطة الامنية بشكل حازم وصارم ومنع حمل السلاح او استعماله من قبل اي طرف كان ويجب ان تكون مدينة منزوعة من السلاح غير الشرعي - لتنفيذ الاستنابات القضائية بحق المتهمين بتفجيري مسجدي التقوى والسلام. - لتشكيل لجان اهلية للمصالحة - لوضع مخططات لاعادة الاعمال والترميم في المدينة بالتشارك بين الدولة والقطاع الخاص والمسارعة بوضع ورشة اعادة اعمار المدينة - للانصراف الى تحقيق المشاريع في المدينة من اجل اعادة انطلاق عجلة الاقتصاد وبعد ذلك تحول المؤتمر الى جلسة سرية ليصدر في نهايتها ما يسمى بـ "إعلان طرابلس".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار إفتتحت مؤتمرها في طرابلس حول العيش المشترك قوى 14 آذار إفتتحت مؤتمرها في طرابلس حول العيش المشترك



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia