إسرائيل تطالب بضم 10 من مساحة الضفة الغربية إليها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسرائيل تطالب بضم 10% من مساحة الضفة الغربية إليها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تطالب بضم 10% من مساحة الضفة الغربية إليها

القدس المحتلة - يو.بي.آي
قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن إسرائيل تطالب بضم قرابة 10% من مساحة الضفة الغربية إليها، فيما يوافق الجانب الفلسطيني على أن تضم إسرائيل 3% تقريباً من مساحة الضفة إليها، وأن إسرائيل ترفض مبدأ تبادل أراضي بنسبة 1.1. ونقل الموقع، اليوم الخميس، عن مصدر أميركي، قوله إنه "في غرفة المفاوضات لا يتم الحديث عن نسب مئوية، لكن عندما نربط بين المطالب الإسرائيلية نصل إلى حوالي 10 – 11% من مساحة الضفة الغربية، وهذا منوط بالتحليل، وليس معلوماً لدي أنه تم وضع خرائط دقيقة على الطاولة لكن الصورة الإقليمية واضحة نسبياً". وأضاف المصدر الأميركي أنه "واضح أن في باقي المنطقة، أي 90% من الضفة، يوجد استعدادا مبدئي للتنازل" عنه من جانب إسرائيل، لكنه قال إن إسرائيل تقترح إلى جانب ذلك استئجار مستوطنتي "بيت إيل" و"عوفرا" ومستوطنات أخرى قريبة منهما لفترة طويلة وأن إسرائيل تشدد على أهمية بقاء وجود إسرائيلي في الخليل. وأشار إلى أنه يتبين من هذه النسب أن ما بين 70 – 80% من المستوطنين سيبقون تحت سيادة إسرائيلية. وفي هذا السياق، تطالب إسرائيل بأن تضم إليها الكتل الإستيطانية "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"غفعات زئيف" و"أريئيل" ومستوطنات محاذية للخط الأخضر والمستوطنات "كدوميم" و"كرني شومرون" و"معاليه شومرون" الواقعة قرب مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية. ونقل الموقع الالكتروني عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية قولها إنه يوجد بين الجانبين خلاف حول تعريف الكتل الإستيطانية، وأن الفلسطينيين يوافقون على أن تضم إسرائيل إليها كتلة "غوش عتصيون"، في منطقة بيت لحم، لكن يوجد خلاف حول مستوطنتي "أوفرات" و"ميغدال عوز" الواقعتين شرق الشارع رقم 60، كما يرفض الجانب الفلسطيني أن تضم إسرائيل إليها مستوطنات صغيرة قريبة من المستوطنة الكبيرة "معاليه أدوميم" الواقعة شرق القدس الشرقية. وهذه المرة الأولى التي تتجاوز فيها المنطقة التي تطالب إسرائيل بضمها إليها نسبة 10% من مساحة الضفة، وكان رئيس الوزراء الأسبق، ايهود باراك، قد طالب بحوالي 8%، بينما رئيس الوزراء السابق، ايهود أولمرت، طالب بحوالي 6.5%. لكن الخلاف بين الجانبين لا يقتصر على المساحة التي ستضمها إسرائيل إليها وإنما حول تعويض الفلسطينيين على هذه المساحة بأراض من داخل إسرائيل في إطار "تبادل الأراضي". ووفقا لمصادر إسرائيلية وفلسطينية تحدثت إلى "واللا" فإن إسرائيل تقترح بأن يكون التعويض للفلسطينيين على ضم أراضي إليها بمنح منطقة صغيرة في سهل مدينة بيسان في شمال غور الأردن ومنطقتين صغيرتين أخريين في جنوب الخليل، كما تقترح إسرائيل إعطاء الفلسطينيين أراض ملاصقة لقطاع غزة، لكن الوضع الحالي في غزة والانقسام الفلسطيني الداخلي يجعل هذا الاقتراح الأخير إشكاليا. وأضاف الموقع الالكتروني أن إسرائيل ترفض تعويض الفلسطينيين بأراض بنسبة 1:1، وتقترح في المقابل تعويض الفلسطينيين "بوسائل اقتصادية"، بدءا من شراء أراض وحتى مد سكك حديد تربط بين المدن الفلسطينية والموانئ الإسرائيلية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطالب بضم 10 من مساحة الضفة الغربية إليها إسرائيل تطالب بضم 10 من مساحة الضفة الغربية إليها



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia