ايران تتهم بان كي مون بالرضوخ لضغوط لاستبعادها عن جنيف 2
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ايران تتهم بان كي مون بالرضوخ لضغوط لاستبعادها عن جنيف 2

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ايران تتهم بان كي مون بالرضوخ لضغوط لاستبعادها عن جنيف 2

طهران - أ.ف.ب
نددت ايران الثلاثاء بالامم المتحدة التي سحبت دعوتها لها للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 حول سوريا معتبرة ان الامين العام بان كي مون رضخ لضغوط خارجية، كما توقعت ان تكون فرص نجاح المؤتمر قليلة. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية ايسنا "نأسف لقيام الامين العام بان كي مون بسحب دعوته تحت الضغط". وجاء رد الفعل الايراني بعدما سحب الامين العام للامم المتحدة دعوة ايران لحضور مؤتمر جنيف-2 بعد اقل من 24 ساعة على توجيهها الذي ادى الى استياء المعارضة السورية ودول غربية داعمة لها. واضاف ظريف "من المؤسف ان بان كي مون لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لاعلان الاسباب الحقيقية لسحب الدعوة" مضيفا "هذا السلوك لا يليق بكرامة الامين العام للامم المتحدة". وقال ظريف "لقد اوضحت في عدة مكالمات هاتفية مع الامين العام ان ايران لا تقبل اية شروط مسبقة لحضور المحادثات". وكانت دول داعمة للمعارضة السورية، ابرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية، اعترضت على دعوة ايران ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، معللة ذلك برفضها لبيان جنيف-1 ومبدأ تشكيل حكومة انتقالية. وترفض ايران اي شرط مسبق يتعلق بموافقتها على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا كما نص عليه اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في حزيران/يونيو 2012. لكن ظريف حاول التقليل من شأن عدم دعوة ايران قائلا ان طهران "لم تكن حريصة جدا على الحضور اساسا". وتابع ظريف انه لو قررت ايران الحضور، لكان اوفد نائبه لان "الوقت المناسب لدعوة وزير خارجية قد مضى". وايران تدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد في النزاع الذي ادى الى مقتل اكثر من 130 الف شخص منذ اندلاعه في العام 2011، وهي متهمة بتقديم دعم عسكري ومالي لنظام دمشق. من جهته، اعتبر نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الثلاثاء ان فرص وقف النزاع في سوريا خلال مؤتمر جنيف-2 "ليست كبيرة" بدون مشاركة ايران. وقال عراقجي ردا على اسئلة التلفزيون الرسمي الايراني "الجميع يعرف انه بدون ايران، فرص التوصل الى حل فعلي في سوريا ليست كبيرة". وتابع "من الواضح انه لا يمكن التوصل الى حل شامل للمسالة السورية اذا لم يتم اشراك جميع الاطراف النافذة في العملية". وقال عراقجي "كنا على استعداد للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 ولعب دورنا، لكننا لا نقبل بشرط مسبق يحد اي حل بمعطيات معينة". واضاف "لن نشارك في المفاوضات وسننتظر لنرى كيف سيتمكن (المشاركون) من التوصل الى اتفاق من طرف واحد". من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء ان قرار الامم المتحدة سحب دعوة ايران لحضور مؤتمر جنيف-2 يشكل "خطأ". وقال لافروف "بالتاكيد هذا خطأ ، لقد شددنا على الدوام على ان كل الاطراف الخارجية يجب ان تكون ممثلة". واضاف "لكن لم تحصل كارثة" معتبرا ان المؤتمر المرتقب ان يبدأ الاربعاء في مونترو "حدث ليوم واحد في 22 كانون الثاني/يناير دعي اليه 40 وزير خارجية من مختلف الدول وبينها من المناطق النائية في العالم". وعبر عن اسفه لان كل هذه المسالة "لم تساهم في تعزيز سلطة الامم المتحدة". وانتقد لافروف التفسيرات التي قدمها بان كي مون لتغيير موقفه وسحب الدعوة. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اشترطت ان تدعم ايران اولا مبادىء الانتقال الديموقراطي في سوريا من اجل حضور المؤتمر.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران تتهم بان كي مون بالرضوخ لضغوط لاستبعادها عن جنيف 2 ايران تتهم بان كي مون بالرضوخ لضغوط لاستبعادها عن جنيف 2



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia