بيروت ـ جورج شاهين
اوضحت قيادة الجيش اللبناني ان الإشتباكات التي وقعت اليوم بين آل شومان وآل جانبين في بلدة الصويري في البقاع الغربي ، ادت الى مصرع اربعة أشخاص إثنين من آل جانبين وإثنين من آل شومان ما رفع عدد قتلى العائلة الأولى الى اربعة والعدد الإجمالي الى ستة قتلى والموقوفين الى ثمانية والجرحى الى سبعة من بينهم عسكريون.
كما أكدت قيادة الجيش - مديرية التوجيه الرواية التي نشرها "العرب اليوم" وقالت في بيان رسمي لها: "الحاقا ببيانها السابق حول الاشكال في بلدة الصويري، واثناء تشييع المجند محمد جانبين تجددت الاشتباكات بين الطرفين وحصل اطلاق نار وحرق منازل مما ادى الى مقتل احمد جانبين وشقيقه الرقيب اول خالد جانبين ويوسف شومان وولده، واصابة عدد من العسكريين كانوا بوضع المأذونية، تدخلت قوة من الجيش وداهمت منازل مطلقي النار واوقفت ثمانية اشخاص واحالتهم الى المراجع المختصة". تجدرالإشارة الى ان الإشتباك الأول بين اهالي البلدة الذي وقع يوم السبت الماضي اسفر عن مقتل إثنين من آل جانبين من بينهم مجند في الجيش اللبناني.تزامنا أجرى نائب البقاع الغربي ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور اتصالات شملت كل رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس سعد الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة وقيادة الجيش من "اجل التدخل السريع لتلافي تفاقم الوضع الأمني في بلدة الصويري في البقاع الغربي، والحؤول دون خروج الأمور عن السيطرة، بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له البلدة أمس نتيجة اشكال حصل فيها، والتدخل لوقف تداعيات هذا الحادث على نسيج البلدة الإجتماعي، خاصة بعد التطورات الامنية التي حصلت اليوم".
أرسل تعليقك