ارتفاع ضحايا طرابلس إلى 5 والجرحى إلى 40

أكّد تقرير أمني لبناني ورد من طرابلس، مساء اليوم الجمعة، أن حصيلة الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة والبقار والريفا والمنكوبين ارتفعت إلى خمسة قتلى و39 جريحًا بعد وفاة كل من كنعان بكري وأسما حروق متأثرين بجروحهما. وأفاد التقرير استنادًا إلى مراجع أمنية في غرفة العمليات المشتركة في المدينة أن الطرقات القريبة من محاور الاشتباكات، لا سيما اوتوستراد طرابلس الدولي في محلة التبانة، ما زالت مقطوعة بسبب اعمال القنص، رغم إعلان أولياء الدم في جبل محسن عن وقف اطلاق النار من جهتهم، الا ان اصوات الرصاص ما زالت تُسمع بين الحين والآخر، وفي ارجاء مناطق الاشتباكات. وختم التقرير بالقول: "إن وحدات الجيش ردت على مصادر النيران في محاولة لاخمادها وسعت الى مطاردة مجموعة من المسلحين بعدما اوقفت اربعة من المعتدين على المواطنين ووحدات الجيش نهارا". وفي المعلومات الواردة من المدينة أن عدد قتلى الاشتباكات التي بدأت، الخميس، على محاور طرابلس ارتفع الى خمسة بعد ان توفيت المواطنة أسما حروق في المستشفى الحكومي في طرابلس متأثرة بجراحها، فيما بلغ عدد الجرحى 39، ولا تزال اعمال القنص تستهدف اي هدف متحرك عند خطوط التماس. وكانت اوضاع طرابلس مدار نقاش بين نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي بعدما زاره في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث الأوضاع الأمنية في البلاد، وشؤونا تتعلق بالمؤسسة العسكرية. واستقبل قهوجي وزير الطاقة والمياه أرثيور نظريان، كما كان قد استقبل النائب زياد القادري، وجرى التداول في التطورات الراهنة، كذلك استقبل قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال باولو سيرا، وتناول البحث الأوضاع في المناطق الحدودية، وسبل تعزيز الإجراءات والنشاطات الميدانية المشتركة للحفاظ على استقرار هذه المناطق.