بيروت - رياض شومان
حذر الأمين العام لـ"الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد، من انفجار الوضع الامني بين جبل محسن العلوي و طرابلس ما لم يتم تسليم الذين اغتالوا القيادي في الحزب عبد الرحمن يوسف دياب الى القضاء،والمغدور كما أصبح معروفاً هو والد أحد المتهمين الموقوفين بتفجيري مسجدي التقوى والسلام.
وقال عيد في تصريح صحافي اليوم الخميس، إن "ما حصل اليوم هو جريمة منظمة ضد أبناء الطائفة العلوية بسبب انتمائها إلى الخط المقاوم، من قبل الخط السياسي الذي يرأسه "تيار المستقبل". وأضاف "نحن أمام ثالث عملية إغتيال، ومنفذو هذه العمليات معروفون وتسلّموا حديثا وظائف في وزارة العدل وسنصدر أسماءهم في بيان".
وتابع عيد يقول: "تعرضنا للكثير من المضايقات وكل أنواع الإرهاب ومع ذلك قلنا دائما أننا نريد أن نعيش بسلام ومحبة مع كل أبناء طرابلس. لكن ما نقوله اليوم أننا "رح نطول بالنا" 48 ساعة لأن الدولة تعلم جيدا أين هم المعتدون، وهم لا يخجلون أساسا بل يعلنون أفعالهم على الملأ، فإذا لم تقبض الدولة عليهم، فعندها لكل حادث حديث وليتحمل كل لبنان تداعيات انفجار الشارع العلوي لأننا قمنا بواجبنا مع الدولة وزيادة".
في المقابل، أكد القيادي في تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علّوش أن "تعاطينا هذه المرة سيكون كما في كل المرات، وسنطالب بما كنا نطالب به الحكومات السابقة وهو التعاطي بحزم مع الوضع ومعالجة الأمور في شكل حاسم وعادل. ما لم تقم به الحكومات السابقة من عدم القبض على المعتدين والسماح بالإعتداء على المواطنين ستقوم به هذه الحكومة".
وأضاف: "إن عدم تطبيق القانون والتغاضي عن الإعتداءات وعدم إلقاء القبض على المعتدين وأحيانا حمايتهم أدى إلى تضخيم الوضع في طرابلس، على الحكومة الجديدة معالجة الأمر كي لا تتكرر الإشتباكات".
أما إذا كان ما يتحدث عنه قابل فعليا للتطبيق على الأرض، قال: "هذا واجب الحكومة الجديدة ووزارات الداخلية والعدل والدفاع ونحن في حاجة إلى تطبيق القانون والعدالة".
أرسل تعليقك