الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
وصل الاربعاء إلى مدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور، على متن طائرة مروحية ثلاثة أشخاص بعد أن أفرج عنهم جيش تحرير السودان الذي يقوده عبد الواحد محمد نور ، والذي يمثل إحدى جماعات المعارضة المسلحة في دارفور، وشخصان أخران أحدهما إمرأة في حالة صحية حرجة بصحبة زوجها ، حيث وُضعوا تحت رعاية السلطات السودانية، رافق الأشخاص المُفرج عنهم أثناء نقلهم مندوبان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي التي تعمل كوسيط محايد في عمليات تسليم الأسرى.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جون كريستوف سوندو" إن العملية هي العاشرة في هذا العام ، وحتى الآن ساعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمليات تسليم 81 شخصاً، من بينهم أسرى حرب تابعين لدولة جنوب السودان بعد أن أفرجت عنهم السلطات السودانية، وأفراداً من القوات المسلحة السودانية ، ومدنيين أفرجت عنهم مجموعات معارضة مسلحة" ، وأضاف قائلا، إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهبة الاستعداد للقيام بالمزيد من هذه العمليات إذا طلبت الأطراف المعنية منها ذلك" ، وبحسب بيان للجنة وصل "العرب اليوم" نسخة منه الاربعاء ، قد أعدت الخطة لنقل الأشخاص المفرج عنهم في عملية اليوم ، ولكن أسرة المرأة المريضة طلبت من مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلها إلى "نيالا" لإسعافها، و قام المندوبون بالاتصال بالسلطات السودانية والمستشفى للتأكد انها سوف تسعف فوراً بعد وصولها.
وتعمل اللجنة الدولية في السودان منذ عام 1978. وقد وسعت نطاق عملياتها في عام 2003 لتشمل إقليم دارفور حيث تساعد الأشخاص الذين يعانون من الآثار المترتبة على النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى
أرسل تعليقك