بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتَّحدة يونامي، السَّبت، أن "733 عراقيًّا قتلوا وأصيب 1229 آخرين، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب الهجمات الإرهابية والعنف.
وقال بيان لـيونامي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه: إن ما مجموعه 733 عراقيا قتلوا وأصيب 1229 آخرين في أعمال الإرهاب والعنف في كانون الثاني".
وأوضح البيان أن "عدد المدنيين الذين قتلوا بلغ 618 عراقيا (بينهم 178 من أفراد الشرطة المدنية)، في حين بلغ عدد المدنيين المصابين 1052 (بينهم 237 من أفراد الشرطة المدنية). وأضاف أن "115 من أفراد قوات الأمن العراقية قتلوا وأصيب 177 آخرين بجروح"، مشيرا إلى أن "هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر في عمليات الأنبار".
وقال البيان: إن العراق ما يزال يواجه تحديات أمنية كبيرة من قبل الجماعات المسلحة الذين يروجون العنف والسعي لتقسيم الناس ويحتاج القادة السياسيون والدينيون والمدنيون على وجه السرعة لإظهار وحدة وطنية في التعامل مع العنف وتعزيز السلام الاجتماعي.
ونقل البيان عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف قوله: إن العمليات الأمنية تحتاج لأن تسير جنبا إلى جنب مع حل سياسي شامل على أساس احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، والتنمية الاجتماعية. وأضاف أن "استمرار القتال يؤثر على الناس في الأنبار، وأنا اشعر بالقلق العميق إزاء الوضع الإنساني لالاف الأسر النازحة، وخصوصا أولئك الذين تقطعت بهم السبل في الفلوجة".
وقال البيان: إنه أمر حيوي أن كل شيء ما بوسعنا لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أولئك المتضررين.
ولفت البيان إلى أن "أعداد القتلى والجرحى لشهر كانون الثاني لا تتضمن الخسائر الناتجة عن القتال الدائر في الأنبار، وذلك بسبب مشاكل في التحقق والتأكد في حالة القتلى والجرحى".
وقال البيان: إن بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا بين المدنيين (297 قتيلا و585 جريحا)، تليها صلاح الدين (105 قتلى و169 جريحا)، ديالى (89 قتيلا و90 جريحا)، نينوى (81 قتيلا و82 جريحا)، وكركوك (21 قتيلا و101 جريحا).
وأضاف البيان أنه "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في محافظة الأنبار، كان مجموع الإصابات في صفوف المدنيين في الأنبار حتى 27 كانون الثاني، وصل إلى 138 قتيلا و598 مصابا، بالإضافة إلى 79 قتيلا و287 مصابا في الرمادي و59 قتيلا و311 مصابا في الفلوجة".
أرسل تعليقك