بيروت ـ جورج شاهين
أفاد تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ان "عدد اللاجئين السوريين المسجلين ارتفع الى ما فوق 890 الف لاجىء وفق ما جاء في التقرير عن أبرز المستجدات ازاء واقع النازحين السوريين في لبنان .
وأفاد التقرير أن هؤلاء يتوزعون على مختلف المناطق وفق الجدول التالي: شمال لبنان: النازحون المسجلون: 247,425، والنازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 7,032. بيروت وجبل لبنان: النازحون المسجلون: 201,818، والنازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 28,184. البقاع: النازحون المسجلون: 284,853، والنازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 11,692. جنوب لبنان: النازحون المسجلون: 107,846، والنازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 1,286. والمجموع: 890,136
النازحون المسجلون: 841,942. والنازحون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 481,194".
واشار التقرير الى انه "قد تم تسجيل أكثر من 12900 شخص لدى المفوضية خلال هذا الأسبوع، وقد تواصل انخفاض معدل فترات الانتظار قبل التسجيل لدى المفوضية ليصل إلى 25 يوما، وهو أدنى معدل يتم بلوغه منذ كانون الثاني 2013".
وأوضح التقرير أن "نحو 165 نازحا تلقى المشورة القانونية من قبل المنظمة الدولية للاغاثة والتنمية خلال هذا الأسبوع. ويشمل ذلك المشورة القانونية بشأن تجديد جوازات السفر وتسجيل الولادات والزواج والعنف القائم على نوع الجنس والدخول/الإقامة بشكل غير قانوني وتسوية الأوضاع وتجديد الإقامة وتهم التهجم والاعتداء وقانون العمل".
أضاف: "استفادت البلديات في جبل لبنان من تركيب 16 مضخة للمياه، كما استفاد 33000 طالب لبناني وسوري من إعادة تأهيل المدارس المحلية من قبل المنظمات في مختلف أنحاء لبنان.
اما بشان الأمن الغذائي فتمت إعادة تعبئة البطاقات الإلكترونية الغذائية لأكثر من 508000 نازح حتى هذا التاريخ من الشهر من قبل برنامج الأغذية العالمي. بالإضافة إلى ذلك، تمت مساعدة أكثر من 11700 نازح كانوا قد وصلوا حديثا إلى البلاد من خلال تزويدهم بسلل غذائية. وتلقى نحو 2850 شخصا في عرسال وعكار سللا غذائية تم توزيعها من قبل اتحاد منظمات الإغاثة والتنمية (URDA). أيضا خلال هذا الأسبوع، تلقى ما معدله 600 أسرة نازحة حصصا غذائية يومية من مطبخ جماعي مدعوم من قبل الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية ومنظمة دياكونيا Diakonie Katastrophenhilfe - DKH في منطقة منيارة في عكار، شمال لبنان. يعمد هذا المطبخ إلى توزيع حصص غذائية على نحو 600 عائلة محتاجة من النازحين يوميا".
وعن توزيع المساعدات قال التقرير: "استفاد أكثر من 118000 شخص من توزيع مواد غير غذائية، مثل مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال وأواني المطبخ والبطانيات والفرش ومواقد التدفئة وبطاقات الوقود وغيرها من المستلزمات المنزلية. وقد تمّ تقديم هذه المواد من قبل المفوضية ومنظمة الرؤية العالمية والمجلس الدنماركي للاجئين ومؤسسة أوكسفام ومؤسسة عامل واليونيسيف ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية. كما تمت مساعدة 1368 نازحً آخرين في بيروت من خلال تزويدهم بقسائم لشراء الملابس. أيضا خلال هذا الأسبوع، تلقى أكثر من 3970 شخصا في البقاع بطاقات إلكترونية من المفوضية، فضلاً عن 720 آنية للطبخ تم توزيعها على 240 أسرة في كل من كوشة وحلبا، في عكار، من قبل الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية. كما تمت مساعدة نحو 1094 نازحا كانوا قد وصلوا حديثا إلى الشمال من خلال تزويدهم بمبالغ نقدية وبطانيات ومستلزمات للنظافة الصحية وأوان للمطبخ وفرش تم توزيعها من قبل اليونيسيف والمجلس الدنماركي للاجئين. بالإضافة إلى ذلك، في جنوب البلاد، تلقى نحو 1445 عائدا من اللبنانيين والنازحين السوريين الوافدين حديثا بطانيات وبطاقات إلكترونية بقيمة 100 دولار أميركي للحصول على المساعدة للاستعداد لفصل الشتاء".
أضاف: "على صعيد تأمين الماوى، استفاد أكثر من 10800 شخص من أنواع مختلفة من الدعم في مجال الإيواء في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك: توزيع مبالغ نقدية للايجار ومبالغ أخرى للعائلات المضيفة وإعادة تأهيل الملاجىء الجماعية وتوزيع مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية. خلال الفترة الممتدة بين 9 و22 كانون الثاني 2014، تم تزويد أكثر من 2300 أسرة مضيفة لبنانية، موزعة بين 16 بلدة في وادي خالد وأكروم، بمبلغ نقدي بقيمة 600 دولار أميركي من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. كما تم تحديد نحو 41 مستوطنة خيام غير رسمية (مخيما عشوائيا) جديدة في البقاع من قبل منظمة ميدير، ليصل بذلك إجمالي عدد المستوطنات غير الرسمية إلى أكثر من 450. تعمل فرق متخصصة على متابعة هذا الملف للتحقق من البيانات الشخصية وأصل السكان".
وتابع: "بالنسبة لمتابعة موضوع التعليم، التحق ما مجموعه 16148 طالبا سوريا للتعلم في إطار الدوامات الثانية في 48 مدرسة. ثمة ثلاث مدارس معتمدة لتطبيق الدوامات الثانية في البقاع والقبيات وجبل لبنان لم تبلغ بعد مستوى التسجيل المطلوب، إلا أنه قد تم توجيه رسائل قصيرة محددة الهدف من أجل زيادة معدلات التسجيل لكي يبدأ العمل بالدوامات الثانية في هذه المدارس. وقد شارك 1868 طفلا آخرين من النازحين السوريين في صفوف التقوية وبرامج التعليم التعويضية التي نفذتها مؤسسة عامل في بيروت. وقد أدت أنشطة التوعية والاتصال في مستوطنات الخيام ومنازل النازحين التي قام بها مركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان إلى بلوغ نحو 500 طفل متسرب من المدرسة في منطقة الكورة. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مبالغ مالية إلى 77 مدرسة لتغطية الرسوم الدراسية لـ522 طالبا سوريا ولبنانيا في الشمال والجنوب من قبل المفوضية واليونيسيف. وقد تلقى أيضا 350 طفلا من النازحين والطلاب اللبنانيين حقائب مدرسية وقرطاسية تم توزيعها من قبل اليونيسيف".
أرسل تعليقك