القاهرة - العرب اليوم
أدانت مصر، الخميس، إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، واصفة الإعلان بأنه "خرق للقانون الدولي". وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته اليوم، عن "بالغ إدانتها واستنكارها لإعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو والذى يمثل استمراراً في إصرارها على خرق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعدم احترام الالتزامات التي تقع على حكومة إسرائيل بموجب تلك القرارات".
وقالت الوزارة إن "هذا الأمر يستدعي اتخاذ كافة أعضاء المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة مواقف واضحة من الممارسات الاستيطانية، بما عليهما من مسؤولية في هذا الصدد تجاه احترام القرارات الدولية".
وأضافت أنه "وفضلاً عن ذلك، فإن الإصرار على مثل تلك الممارسات في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يُسهم على الإطلاق في توفير المناخ الإيجابي الذي ينبغي أن يسود خلالها أو في تعزيز بناء الثقة بين الجانبين".
واستطردت الخارجية المصرية قائلة إن "التوسّع الاستيطاني بكل صوره إنما يسعى إلى فرض أمر واقع للتأثير على نتيجة المفاوضات التي تهدف إلى الوصول لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين، من خلال انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنهاء سيطرتها عليها وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، اتساقاً مع المبادئ التى أقرتها الشرعية الدولية وقامت عليها عملية السلام في الشرق الأوسط وتضمنتها مبادرة السلام العربية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل فى المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرّر تنفيذ مشاريع استيطانية في القدس، بينها بناء 1500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "رامات شلومو" في شمال القدس الشرقية.
أرسل تعليقك