مقتل مواطنَيْن و جرح 9 مدنيين وعسكرييْن في إشتباكات طرابلس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل مواطنَيْن و جرح 9 مدنيين وعسكرييْن في إشتباكات طرابلس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل مواطنَيْن و جرح 9 مدنيين وعسكرييْن في إشتباكات طرابلس

بيروت ـ جورج شاهين
تجددت الإشتباكات في طرابلس قبل ظهر السبت إثر إطلاق النار على مواطن علوي يدعى وسيم الخطيب من جبل محسن، ما أدى الى توتر شديد جارء تبادل رصاص القنص وبعض القنابل اليدوية على محاور بعل محسن العلوية وباب التبانة السنية  ، وتحديدا في مناطق شارع سوريا الفاصل بين الطرفين وبعل الدراويش ، وهو ما ادى الى مقتل شخصين أحدهما الطفل  عبد الرحمن مرعب هو حارس جامع التقوى عمر حسواني واصابة تسعة مواطنين بينهم ثلاثة عسكريين من اللواء الثاني عشر المنتشر في المنطقة واحدهم بحالة حرجة وهم احمد محرز ومصعب مهنا ويوسف اليوسف. ومن المدنيين عرف منهم نضال البزري، عمار دندشي، جمال محمد حميد، محمود عبي ابوعيد، منى محمد. وظهر اليوم عقد رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي إجتماعا امنيا انضم اليه وزير الداخلية مروان شربل وقادة الأجهزة الأمنية والقضائية في طرابلس للبحث في التطورات بعد إجتماع لقيادات سياسية وحزبية ودينية في المنطقة. وهكذا شهدت شوارع طرابلس حالا من الفوضى اليوم بسبب تجدد الاشتباكات واعمال القنص في المدينة، فأصوات الطلقات النارية بقيت تسمع في الاحياء، واقفلت المد ارس ابوابها منذ التاسعة والنصف صباحا ما خلا طلاب مدرسة اللقمان التي احتجز طلابها الى ان اخلاها الجيش اللبناني ظهرا بسبب وقوعها في قلب الإشتباكات وتحديدا قرب جسر الملولة من التلامذة وتأمين انتقالهم الى اماكن امنة بعد تعرض محيط المدرسة الى رصاص قنص مكثف ما ادى الى محاصرتهم. واقفل المواطنون محالهم التجارية فيما اصوات الطلقات النارية لا تزال مستمرة حتى الآن ما استدعى انتشار الجيش عند مختلف المحاور والردّ على مصادر النيران. وحتى بعد ظهر اليوم بقليل كانت أعمال القنص لا تزال مستمرة، وهي تستهدف اوتوستراد طرابلس الدولي ومنطقة الزاهرية قرب براد البيسار، وقد ادت الى اصابة المواطن عبد المرعبي في راسه وهو في حال حرجة نقل الى المستشفى. وفي هذه الأجواء أكد عضو "كتلة المستقبل" النيابية النائب سمير الجسر رفضه لما يجري من اعتداء على مواطنين طرابلسيين من ابناء جبل محسن، معتبرا ان كل "ما يجري في طرابلس مسيء للمدينة واهلها، ومن يريد التحدث بشرع الله فأهلا وسهلا، ولكن شرع الله يقول: "ولا تزر وازرة وزر اخرى"، ومن يريد التحدث بمنطق اولياء الدم، فولي الدم له الحق في المطالبة بالدم، وليس الحق في اقامة الحدود لان هذا من شأن ولي الامر، ونحن في دولة مدنية فيها قضاء وهو من يتولى هذا الامر". واعتبر خلال استقباله وفودا طرابلسية، أن "كل ما يحصل في طرابلس هو نتيجة التخاذل، ونتيجة عدم قيام الامن والقضاء بدورهما في ملاحقة المطلوبين ابتداء بالمتهمين بجريمة تفجير المسجدين، وصولا الى كل متهم آخر يعبث بامن المدينة"، مضيفا "المؤسف ان ما يجري خطر جدا، فهناك استيلاء على اموال المواطنين، ووضع اليد على اموال عامة وخاصة، والبناء على اسطح ابنية الغير، وخوات مفروضة"، متسائلا "اين الامن من كل ذلك"؟. وختم قائلا: "ليعذرنا الجميع على جهلنا وعدم معرفتنا عن مضمون الخطة الامنية، لذا ادعو الوزير شربل الى الخروج امام الشاشات، ويشرح للناس ولنا ما هي الخطة الامنية؟ ما قوامها؟ ما عديدها؟ ما هي التجهيزات التي اعطيت لها؟ كيف ستبدأ وكيف ستنتهي؟ لسنا نعلم شيئا في هذا الخصوص"، معتبرا انه "اذا كان هناك خطة امنية ويقع كل ما يقع في ظلها فهنا المشكلة الكبرى". تزامنا قطع اهالي بلدة المحمرة في عكار الطريق  الدولية عند نقطة جسر البارد تزامنا مع تشييع محمد علي البحصه الذي قتل في المواجهة امس بين الجيش واهالي البلدة بعد توقيف احد المواطنين المطلوب من الأمن العام للتحقيق معه في تفجيرات السيارات المفخخة في الضاحية الجنوبية والذي سلم الى الأمن العام الذي اطلق سراحجه لاحقا لعدم كفاية الدليل.    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مواطنَيْن و جرح 9 مدنيين وعسكرييْن في إشتباكات طرابلس مقتل مواطنَيْن و جرح 9 مدنيين وعسكرييْن في إشتباكات طرابلس



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia