وفاة 63 شخصًا بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وفاة 63 شخصًا بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاة 63 شخصًا بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك

دمشق - ا ف ب
توفي 63 شخصا على الاقل بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، والذي تحاصره القوات النظامية منذ اشهر. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني اليوم الجمعة: "ارتفع إلى 63 عدد المواطنين الذين فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية، والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، في مخيم اليرموك (للاجئين الفلسطينيين)، وذلك نتيجة للحصار الذي فرضته القوات النظامية وعناصر الجبهة الشعبية - القيادة العامة (وهي تنظيم فلسطيني موال لدمشق) على المخيم منذ نحو 200 يوم". واوضح ان 61 شخصا قضوا خلال الاشهر الثلاثة الماضية في المخيم جراء تدهور الاوضاع الانسانية والارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية الاساسية النادرة الوجود اساسا. ودخلت قافلة من المساعدات الانسانية الى المخيم الاسبوع الماضي، للمرة الاولى منذ اربعة اشهر. ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية المخيم. وحذرت المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من ان منع المساعدات عن المدنيين المحتاجين يرقى الى مستوى "جريمة حرب". وتفرض القوات النظامية حصارا على مناطق اخرى في سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، لا سيما احياء وسط مدينة حمص (وسط). ويقول ناشطون ان مئات العائلات تعاني جراء الحصار المستمر منذ نحو 600 يوم، يضاف اليها قصف شبه يومي من القوات النظامية. وفي مسعى لتسليط الضوء على الاوضاع الصعبة في ثالث كبرى مدن سوريا، اطلق ناشطون في حمص هذا الاسبوع حملة تقوم على نشر لافتات صغيرة صفراء اللون، كتبت فيها عبارات تصور وضع الاحياء المحاصرة. واظهرت صور وزعها الناشط يزن الحمصي بعضا من هذه اللافتات، ومنها "300 طفل من دون تعليم منذ عامين". وحمل شاب في المدينة لافتة كتب فيها "100 حالة بحاجة لعمليات جراحية مستعجلة". وتعاني الغوطة الشرقية قرب دمشق ظروفا معيشية مماثلة، بحسب ما يقول لوكالة فرانس برس عبر الانترنت الناشط طارق الدمشقي. وقال "لم يعد ثمة امكانية للحياة. الحصار خانق. لا يوجد عمل او اموال او دواء او خبز، واذا توافر يكون بأسعار جنونية". في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف في مناطق واسعة من سوريا، تزامنا مع اعمال مؤتمر جنيف-2 المخصص للبحث عن حل للنزاع. وتعرضت مناطق في الغوطة الشرقية لقصف من النظام، تزامنا مع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة من جهة، والقوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني ولواء "ابو الفضل العباس" المكون في غالبيته من مقاتلين عراقيين شيعة، بحسب المرصد. وادى النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011، الى مقتل اكثر من 130 الف شخص، بحسب المرصد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة 63 شخصًا بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك وفاة 63 شخصًا بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia