مسؤول فلسطيني كيرى قدم 4 خيارات لحل قضية اللاجئين ليس منها حق العودة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسؤول فلسطيني: كيرى قدم 4 خيارات لحل قضية اللاجئين ليس منها حق العودة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤول فلسطيني: كيرى قدم 4 خيارات لحل قضية اللاجئين ليس منها حق العودة

عمان - أ ش أ
أفاد مسئول فلسطينى بأن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قدم للقيادة الفلسطينية أربعة خيارات لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ليس من بينها حق العودة، وذلك لتضمينها فى اتفاق إطار يسعى للتوصل إليه قريبا. وقال المسئول الفلسطينى- الذى طلب عدم نشر اسمه فى تصريحات لصحيفة (الغد) الأردنية بثتها اليوم الثلاثاء- "إن رؤية كيرى للحل تتمثل فى تخيير اللاجئين بين الانتقال إلى كندا والعيش فيها، أو البقاء حيثما يتواجدون، لاسيما فى الأردن، الذى يستضيف أكثر من 42% من إجمالى ستة ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة الغوث الدولية (أونروا) باعتباره الحل الأفضل والأيسر بالنسبة لكيرى". وأشار المسئول إلى أن الخيار الثالث أمام اللاجئ- وفقا لكيرى- هو العيش فى الدولة الفلسطينية المستقبلية بينما يتمحور الخيار الرابع فى تقديمه طلبا للإقامة فى الكيان الإسرائيلى الذى يقوم بدوره بدراسة الطلب وفق معايير وضوابط محددة تضعها إسرائيل بنفسها فى إطار إنسانى فقط. وأوضح المسئول الفلسطينى أن الخيارات الثلاثة باستثناء الخاصة منها بالدولة الفلسطينية، تشترط لإنجازها موافقة الجهة المعنية نفسها وهى فى هذه الحالة (الأردن وكندا والسلطات الإسرائيلية). وقال إن كيرى نقل إلى الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى اعتقاده بأن الحل الأمثل والأيسر يكمن فى بقاء اللاجئين حيثما هم فى الأردن إزاء ما يتمتعون به من وجهة نظره بالاستقرار والمعيشة الآمنة نظير إقناع المملكة الرسمى بذلك وتعويضها أيضا، بينما سيتم إعطاء وضع اللاجئين فى لبنان أولوية المعالجة باعتبارها المسألة الأكثر إلحاحا. وشدد على أن تلك الخيارات لا تتضمن بأى حال من الأحوال حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، التى هجروا منها بفعل العدوان الصهيونى عامى 1948 و1967. وأشار فى هذا الإطار إلى موقف القيادة الفلسطينية من ضرورة حل قضية اللاجئين وفق القرار 194 والذى نصت عليه المبادرة العربية للسلام عند إعلانها فى قمة بيروت 2002 بالتوصل إلى حل "متفق عليه" لقضية اللاجئين بموجب هذا القرار.. لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلى يرفض الاعتراف بأية مسئولية تاريخية وسياسية تجاه قضية اللاجئين ويصر على النظر إليها من منطلق إنسانى بحت. وقال "إن لم يتم إيراد أية أرقام محددة لعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة العام 1948، ذلك لأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يرفض حق العودة من الأساس حتى لو كانت رمزية".. مضيفا "إن نتنياهو أكد خلال اجتماعه مع كيرى مؤخرا على أن التعامل مع قضية اللاجئين سيتم من منطلق إنسانى ضمن إطار لم شمل العائلات ووفق معايير يضعها الاحتلال بنفسه ولمدة زمنية تمتد حتى 15 سنة قادمة للتنفيذ مقابل الاستعداد للمساهمة فى تمويل صندوق لتعويض اللاجئين وتوطينهم حيثما يتواجدون". ونبه إلى أن نتنياهو جدد اشتراط الاعتراف بـ"يهودية الدولة" لإتمام أى اتفاق قادم إلا أن الموقف الفلسطينى ثابت من مسألة رفضه لذلك، لما يحمله من محاذير إسقاط حق العودة وحرمان الفلسطينيين فى فلسطين المحتلة العام 1948 من حقهم فى وطنهم، وفتح المجال لتهجيرهم. ويعد إطار كيرى، بحسب المسئول الفلسطينى، "موقفا متراجعا لأسوأ ما ورد ضمن سياق (كامب ديفيد2) فى إشارة لما تم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، وتم رفضه قطعيا من قبل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وكان باراك قد عرض إعادة عدد محدود من اللاجئين إلى داخل فلسطين المحتلة العام 1948 تحت شعار "جمع شمل العائلات" وضمن الشروط الإسرائيلية، فيما يعود بضعة آلاف يحدد عددهم إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتشكيل صندوق دولى لتعويض اللاجئين وتوطينهم فى الدول المضيفة، وإضافة بند إلى الاتفاق يفيد وضع حد للصراع من شأنه أن يحرر الاحتلال من كل مطلب مستقبلى بشأن قضايا الوضع النهائى.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول فلسطيني كيرى قدم 4 خيارات لحل قضية اللاجئين ليس منها حق العودة مسؤول فلسطيني كيرى قدم 4 خيارات لحل قضية اللاجئين ليس منها حق العودة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia