رام الله - وليد أبوسرحان
أكد "نادي الأسير"، الأربعاء، أن عدد الأسرى الإداريّين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ وصل 164 أسيرًا، مُوزّعين على ثلاثة سجون هي "مجدو و"عوفر" و"النقب".
وأعلن النادي، أن "أعلى نسبة اعتقال إداريّ رُصدت في مدينة الخليل، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين فيها 93 أسيرًا، وفي محافظة نابلس بلغ عدد الأسرى الإداريين 33، أما في محافظة رام الله فوصل عددهم إلى 17، وكانت أقل نسبة اعتقال في كل من مدينة قلقيلية، حيث وصل عدد الأسرى الإداريين إلى 5 أسرى، وجنين وبيت لحم وطوباس 4 أسرى لكل محافظة، أما طوباس فقد تم اعتقال 2 من الأسرى الإداريين.
وأشار رئيس "نادي الأسير" قدورة فارس، إلى أنه على الرغم من الإجماع الدوليّ على أن إسرائيل تبقى وحيدة في هذا العالم، المُمارسة لهذا النوع المتخلف من الاعتقال، إلا أنها تصر وتمعن في ممارسته، مطالبًا العالم بإعادة النظر بشأن خطابه حيال الاعتقال الإداريّ ومحاسبة إسرائيل على ذلك.
وتعقيبا على نسبة الاعتقال العالية بين صفوف أبناء محافظة الخليل، اعتبر مدير النادي في المحافظة أمجد النجار، أن سياسة الاعتقال الإداري بحق أبناء الخليل، وبهذه الأعداد، إنما يُدلل على إفلاس حكومة الاحتلال، في محاولاتهم إلصاق التهم الكاذبة والمُلفقة بحق المواطنين، لتبرير عملية اعتقالهم، وأن صدور أوامر اعتقال إدارية جديدة وتمديد العشرات من أسرى المحافظة يُعد انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان الأساسية، كما نصت المادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدينة والسياسية، على الرغم من أن تلك النصوص التي حرمّت الاعتقال الإداري، إلاّ أن الموقف الدولي غير الجاد والصمت شكّلا عامل تشجيع لحكومة الاحتلال للاستمرار في انتهاج هذه السياسة".
وأفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن 5200 أسير فلسطينيّ يقبعون في 17 سجنًا ومعسكرًا ومركز توقيف داخل إسرائيل، وأن معدل الاعتقالات تصاعد في السنوات الأخيرة، حيث سجل منذ بداية هذا العام حالات اعتقال تبلغ 2450 حالة، من بينهم 476 طفلاً و49 إمرأة.
أرسل تعليقك