14 آذار تجدد الدعوة لـحزب الله للعودة من سورية نهائيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"14 آذار" تجدد الدعوة لـ"حزب الله" للعودة من سورية نهائيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "14 آذار" تجدد الدعوة لـ"حزب الله" للعودة من سورية نهائيًا

بيروت – جورج شاهين
أوضحت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" في بيان لها، الأربعاء، أن استجابة "حزب الله" لدعوة اللبنانيين بالانسحاب من سورية ستترك أثراً إيجابياً يعكس انتعاشاً اقتصادياً وسياسياً. أما العكس، أي إصرار الحزب على القتال في سورية، فمن شأنه أن يفتت العيش المشترك ويعرّض لبنان لمغامرات قد تطيح باستقراره السياسي والأمني والاقتصادي. وعقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" اجتماعها الدوري في مقرّها الدائم في الأشرفية ناقشت فيه الأوضاع في البلاد والمنطقة، وبنهاية المناقشات أصدرت البيان التالي: "أولاً- دخل لبنان أسبوعه الـ 24 بلا حكومة، بانكشاف غير مسبوق على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، في ظل أوضاعٍ مفككة وتعقيدات إقليمية ومفاوضات لإعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة. تؤكد الأمانة العامة على ما يلي: 1- أن تشكيل حكومة لبنان مسؤولية وطنية وواجب دستوري بامتياز يجب إخراجه من دائرة التجاذب الإقليمي والدولي. 2- إن مصلحة لبنان تتناقض مع شروط "حزب الله" التي أنهكت اللبنانيين وربطت مصيرهم بالأحداث السورية، خاصةً بعد اتخاذ الحزب قرار المشاركة في القتال داخل سورية، وبعد إدراج اسمه على قائمتي الإرهاب الأوروبية والخليجية، وقبلهما اللائحة الأميركية. 3- تطالب قوى 14 آذار بإلحاح فخامة رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف تمام سلام تشكيل حكومة محرّرة من قيود "حزب الله" على قاعدة إعلان بعبدا ، قادرة على إدارة شؤون الناس. ثانياً- لا تزال الأحداث الأمنية المتنقلة من منطقة إلى أخرى تشغل بال اللبنانيين، وكان آخرها ما حدث في مدينة بعلبك قبل أيام قليلة، وهي أحداث أكّدت المؤكّد لجهة رفض المواطنين، أكانوا في بعلبك أو في الضاحية الجنوبية لبيروت، منطق "الأمن الذاتي" الذي يمارسه "حزب الله". أن الدولة اللبنانية مطالبة بأن تضع حدّاً لهذا التسيُّب وأن تبسط بقواها الذاتية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية من دون استثناء ومن دون إذنٍ من أحد وفقاً لمنطق حصرية السلاح في يد القوى الشرعية. ثالثاً- تؤيّد الأمانة العامة لقوى 14 آذار دعوة فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الصادقة باتجاه "حزب الله" لانسحابه من القتال الدائر في سورية، وتعتبر أن حصول هذا الانسحاب سيكون خطوة باتجاه تصحيح العلاقات اللبنانية – اللبنانية وبداية صحيحة لمعالجة كل الأمور العالقة وعلى رأسها سلاح الحزب وفقاً لاتفاق الطائف وقراري الشرعية الدولية 1559 و1701. أن استجابة "حزب الله" لدعوة اللبنانيين سوف تترك أثراً إيجابياً ينعكس انتعاشاً اقتصادياً وسياسياً. أما العكس، أي إصرار الحزب على القتال في سورية، فمن شأنه أن يفتت العيش المشترك ويعرّض لبنان لمغامرات قد تطيح باستقراره السياسي والأمني والاقتصادي. رابعاً- يكثر الحديث في الآونة الأخيرة على معالجة أوضاع النازحين السوريين قسراً إلى لبنان. وفي هذا المجال يهمّ الأمانة العامة التأكيد على النقاط التالية: 1- أن أحد وجوه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق جراء وحشية النظام الأسدي يتمثّل بالتهجير القسري داخل الأراضي السورية وباتجاه البلدان المجاورة. وقبل يومين حذّرت مصادر عليا في الأمم المتحدة من خطر تغيير ديمغرافي في المنطقة جرّاء النزوح الهائل من سورية. 2- أن هذا النزوح يرتّب أعباءً كبيرة على لبنان وعلى اللبنانيين تتجاوز قدرتنا على تحملها. من هنا تؤكد الأمانة العامة لقوى 14 آذار أن موقف لبنان في الجمعية العامة في نيويورك هو ضروري من أجل أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته للمساعدة في تأمين الغذاء والدواء والمأوى والمدارس للنازح السوري في لبنان. 3- تحمّل قوى 14 آذار الحكومة اللبنانية مجتمعةً مسؤولية الاهتمام الرصين وإيجاد الحلول الهادفة والهادئة بعيداً عن التصريحات الشعبوية والعنصرية من قبل بعض الوزراء وغيرهم. خامساً- تتقدّم الأمانة العامة من أهالي قرية قبعيت وسائر القرى في عكار وطرابلس بالتعازي الحارة بأحبائهم الذين سقطوا بحادثة العبارة الاندونيسية، وإذ تحمّل مسؤولية ما حدث لغياب الدولة المزمن عن الاهتمام بقضايا الشعب الحياتية ما يُفسح المجال أمام الانتهازيين لاستغلال ضعف الفقراء، تطالب الحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها كاملة في استرجاع جثامين الضحايا ومعالجة المرضى والجرحى ومعاقبة كل من يتبيّن أنه تسبب في الوصول إلى هذه الكارثة.      
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار تجدد الدعوة لـحزب الله للعودة من سورية نهائيًا 14 آذار تجدد الدعوة لـحزب الله للعودة من سورية نهائيًا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia