ظريف يبحث مع الأسد إنجاح جنيف 2 ويغادر مع المعلم إلى موسكو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ظريف يبحث مع الأسد إنجاح "جنيف 2" ويغادر مع المعلم إلى موسكو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ظريف يبحث مع الأسد إنجاح "جنيف 2" ويغادر مع المعلم إلى موسكو

دمشق ـ العرب اليوم
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، دعم بلاده النظام السوري في سعيه «لإنجاح» مؤتمر «جنيف 2» للسلام، المقرر الأربعاء المقبل في سويسرا. وقال إن حل الأزمة «بيد السوريين أنفسهم وهم المخولون فقط تحديد مستقبل بلدهم». وجاء كلام ظريف خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق أمس. وبحث اللقاء «التحضيرات الجارية لمؤتمر (جنيف 2)»، بحسب بيان رسمي سوري. وقال البيان، إن ظريف نقل للأسد «حرص القيادة الإيرانية على استمرار التنسيق والتشاور مع سوريا في مختلف القضايا، وعزمها على مواصلة تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين في جميع المجالات». وأعرب الأسد عن «شكره وتقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية، القائمة على تقديم الدعم لسوريا». وكان ظريف والوفد المرافق له وصلوا إلى سوريا قادمين من الأردن، ضمن جولة في المنطقة شملت بيروت وبغداد، وسيتوجه بعد دمشق إلى موسكو للقاء القيادة الروسية. ويأتي لقاء ظريف مع الأسد قبل أسبوع واحد من مؤتمر «جنيف 2»، بهدف العمل على «أن يأتي المؤتمر بنتائج تكون في صالح الشعب السوري»، بحسب ما قاله ظريف قبيل وصوله سوريا. وأضاف أنه «سيعمل على تنسيق المواقف بحيث تجلب الهدوء والأمن لسوريا». وحث «جميع الأطراف على محاربة التطرف والإرهاب، اللذين يهدداننا جميعا». وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن لقاء الأسد وظريف تناول «تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها، وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف»، إذ أكد الوزير الإيراني «حرص الجمهورية الإسلامية على توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها». وحسب وكالات الأنباء الإيرانية، أكد ظريف «استراتيجية إيران القائمة على مكافحة التطرف والعنف والفتن المذهبية في المنطقة». وتابع: «كمن حل الأزمة السورية من خلال اعتماد رؤية مبنية على الواقعية، وإجراء مفاوضات سياسية». وأضاف ظريف: «يمثل مؤتمر (جنيف 2) فرصة سياسية ودولية للخروج بحل للأزمة في سوريا. ويحول نجاح المؤتمر دون الاستمرار في نهج التطرف، وقتل الأبرياء». وحضر اللقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان، ومساعد وزير الخارجية فيصل المقداد. كما التقى ظريف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي وبحث معه «تنشيط الخط الائتماني، وتأمين مستلزمات الشعب السوري من المواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية وغيرها». وعبر الحلقي عن تطلع حكومته «إلى تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران، ولا سيما في قطاعات النفط والكهرباء والصحة والتجارة». وطالب الحلقي بـ«مشاركة إيران في مؤتمر (جنيف 2)»، الذي تعارض الولايات المتحدة والدول الأوروبية مشاركة طهران فيه بسبب السياسات الإيرانية الداعمة لنظام الأسد. وتوجه وزير الخارجية الإيراني، في وقت لاحق أمس، إلى موسكو، ويعتقد أن المعلم كان برفقته على متن الطائرة، لإجراء مفاوضات والوصول إلى توافق إيراني - روسي - سوري قبل انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، يرجح أنه يسعى للعمل على إبقاء الأسد في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقررة العام الحالي، واحتمال خوضه الانتخابات كمرشح رئاسي. وتسعى السياسة الخارجية الإيرانية إلى إبقاء الأسد في الحكم مهما كلف الثمن، إذ لا يبدو أن وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى سدة الرئاسة ساهم في إجراء تعديلات على هذه الاستراتيجية الإيرانية.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف يبحث مع الأسد إنجاح جنيف 2 ويغادر مع المعلم إلى موسكو ظريف يبحث مع الأسد إنجاح جنيف 2 ويغادر مع المعلم إلى موسكو



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia