بيروت ـ جورج شاهين
أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن أنها قامت، ليل الاثنين، بعمليات دهم واسعة في مخيم "صبرا"، سعيًا وراء عدد من المطلوبين، ما أدى إلى اشتباك بين مجموعة من المسلحين والجيش، انتهت بتوقيف ثلاثة سوريين، كانوا في المنزل المستهدف، بعدما فرّ صاحبه، وصودرت أجهزة اتصال، وأموال، وأسلحة فردية، كما بوشرت التحقيقات، بغية معرفة أدوارهم، وسبب وجودهم في المنطقة.
وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، في بيان لها، أنه "في محلة صبرا، أثناء تشييع أحد الأشخاص، أقدم المدعو فوزي فوزي شحرور، المطلوب توقيفه بوثائق عدة، على إطلاق رشقات نارية من أسلحة حربية، وقذيفة (آر بي جي) في الجو".
وأشارت إلى أنه "على الفور قامت وحدة من الجيش بمداهمة منزله، دون العثور عليه، حيث أوقفت داخل المنزل كل من السوريين مصطفى محمد باجو، وياسر محمد العبدالل،ه ومحمد سليم محمد علي جبرة، لحيازتهم 3 أجهزة لاسلكية، ومبلغًا كبيرًا من المال، كما عثرت داخل المنزل على مسدس حربي، وبندقية صيد أوتوماتيكية، مع ذخائرها، فضلاً عن ممنوعات أخرى".
وأضافت "تستمر قوى الجيش بتعقّب المطلوب، أما الموقوفين فقد تم تسليمهم مع المضبوطات إلى المراجع المعنية، وبوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص".
وفي سياق متصل، أكّدت المديرية أنّ قوة من الجيش اللبناني داهمت مجمع "الشريدي"، في منطقة جبل البداوي، المحاذي لمخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، في طرابلس، حيث فتشت عناصر القوة الشقق السكنية في كل مباني المجمع، بحثًا عن مطلوبين.
وبيّنت أنّ هذا المجمع تسكنه العشرات من العائلات السورية النازحة، بتمويل من المجلس الوطني الدانماركي، وقد تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين.
وتابعت أنّ دورية من الجيش طاردت سيارة "جيب"، انطلقت من المجمع، وتمكنت من توقيفها بعدما تجاوزت حاجز الجيش في محيط محطة "القبيطري"، وتم توقيف من فيها، ومن بينهم أحد المطلوبين الخطيرين جدًا، وكانت قيادة الجيش قد عمّمت أخيرًا صورته، عبر وسائل الإعلام، لارتكابه أعمالاً جرمية خطيرة، وأوقفت عناصر الدورية أحد الأشخاص، كان قد قام بإلقاء قنبلة على الدورية.
أرسل تعليقك