بيروت – جورج شاهين
دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الصلاة في بداية اسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس.، من أجل وحدة المواطنين في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، فيتجاوزوا الخلافات والنزاعات بالحوار والتفاهم، وحفظ حقوق الجميع وكراماتهم بالعدالة والإنصاف. وأكد أنّ رباط المواطنة يقتضي من الجميع بناء وحدتهم وتقويتها، لأنّهم يستمدّون منها قدرتهم وتطلّعات مستقبلهم.
وقال إنّ "ما جرى عندنا من أحداث أمنية مؤلمة في هذه الأيام الأخيرة ينذر بمنعطف خطير يُهدّد بفلتان خيوط الأزمة من أيدي مَن يظنّون أنّهم ممسكون بها. فلنصلِّ دائمًا إلى الله، كي يُقصّر بنعمته هذه الأيام، من أجل حماية وطننا وجميع المواطنين. ونواصل صلاتنا من أجل نجاح مؤتمر جنيف 2، والسلام في سورية والمنطقة، ونهاية الحروب والنزاعات، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيدة لبنان وسلطانة السلام.
زأضاف الراعي: إنّ الوجود المسيحي في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، إنّما هو للشهادة ليسوع المسيح، فادي الإنسان ومخلّص العالم. نشهد لحقيقة الله والإنسان والتاريخ. ونشهد لمحبّة المسيح في حياتنا وأفعالنا ومؤسّساتنا، وفقًا للخطّ الذي يرسمه لنا الإرشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة". هذه الرسالة المسيحية تستدعي منّا الصمود في أرضنا والتضامن بروح المسؤوليّة بعضنا تجاه بعض.
أرسل تعليقك