دمشق ترفض اتهام قوى 14 آذار لها باغتيال الوزير محمد شطح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق ترفض اتهام قوى 14 آذار لها باغتيال الوزير محمد شطح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق ترفض اتهام قوى 14 آذار لها باغتيال الوزير محمد شطح

دمشق - العرب اليوم
رفضت دمشق الاتهامات "الجزافية والعشوائية" التي وجهتها قوى 14 اذار لها باغتيال الوزير السابق محمد شطح، معتبرة ان اطلاقها تغطية لضلوع هذه القوى في دعم الارهاب. ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي قوله "ان هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية تعكس ارتباط أشخاص  بأعداء الأمة والاعتدال". وقال الزعبي، بحسب سانا، ان هذه الاتهامات "محاولات بائسة ويائسة لدفع تهمة ثابتة وراسخة عن دور السنيورة في دعم وتمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة ولا سيما تنظيمات "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وتوفير ملاذات آمنة لقياداتهم وغرف عمليات برعاية سعد الحريري وملوكه وأمرائه". وأضاف وزير الإعلام السوري "ان إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة الغبية والعاجزة والسابقة لأوانها يؤكد أن ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض وهي التي تمارس الإرهاب في كل المنطقة". ودعا "الشرفاء في لبنان الى الوقوف ضد الإرهاب الذي تشكل بعض القوى السياسية المظلة الحقيقية له"، مؤكدا ان "الإرهاب هو عدو للجميع ولكل شعوب العالم ولا بد من مواجهته بشكل جدي وصلب بعيدا عن الاستخدام السخيف والعبثي للغة الاتهام السياسي التي لا تجدي نفعا". وكان بيان قوى 14 آذار الذي تلاه الرئيس فؤاد السنيورة جاء فيه ان "القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني، القاتل هو نفسه، هو وحلفاؤه اللبنانيون من درعا الى حلب، الى دمشق، الى كل سورية". واضاف "القاتل نفسه، يستهدف ابطال لبنان منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004 الى اليوم وقبل اسبوعين من انطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري قتلوا محمد شطح". ويشير البيان بذلك الى النظام السوري الذي تتهمه قوى 14 آذار بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال غالبيتها بواسطة عمليات تفجير استهدفت شخصيات سياسية واعلامية وامنية مناهضة لسورية منذ نهاية 2004، ابرزها رفيق الحريري، رئيس الحكومة السابق ووالد سعد الحريري. كما يقصد حزب الله، الحليف اللبناني للنظام السوري الذي يقاتل الى جانب قواته.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق ترفض اتهام قوى 14 آذار لها باغتيال الوزير محمد شطح دمشق ترفض اتهام قوى 14 آذار لها باغتيال الوزير محمد شطح



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia