قوى 14 آذار أطلقت نداء طرابلس ودعت الى دعم القوى الأمنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قوى 14 آذار أطلقت "نداء طرابلس" ودعت الى دعم القوى الأمنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوى 14 آذار أطلقت "نداء طرابلس" ودعت الى دعم القوى الأمنية

بيروت – جورج شاهين
إختتمت "قوى 14آذار" مؤتمرها الذي عقدته في مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان  بعنوان "العيش المشترك في طرابلس والشمال مسؤولية وطنية مشتركة"، بمشاركة وحضور زهاء 200 شخصية سياسية ونيابية ونقابية، وتلا منسق عام قوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد بيانا جاء فيه :" مع اتساع المواجهات المسلحة في سوريا بين النظام والمعارضة الوطنية، ومنذ العام 2012 حتى الآن، وضعت طرابلس والشمال مجددا على امتداد خط النار السوري. وفي هذا السياق يتم انتهاك السيادة اللبنانية بالقصف واختراق الحدود من قبل الجانب السوري بصورة متواصلة، كما جرى إعادة إشعال معارك طرابلس بين جبل محسن ومحيطه وإلباسها رداء مذهبيا، بالإضافة إلى سلسلة التفجيرات والاغتيالات المعروفة الآمرين والمخططين والفاعلين، بحيث بات الشمال وعاصمته رهينة في قبضة الإجرام الأسدي والاضطراب العبثي". وشدد على "ان المشاركين في هذا المؤتمر الوطني، ومن عاصمة الشمال، قد أجمعت مداولاتهم واتفقت كلمتهم على: -العمل على تطبيق العدالة التي هي الأساس لكل ملك وحكم، بدءا بملاحقة وتوقيف ومحاكمة كل الفاعلين والمحرضين والمتدخلين في جريمة مسجدي التقوى والسلام، وملاحقة كل مرتكبي جرائم القتل والإعتداء على الناس في أنفسهم واموالهم، إلى جرائم فرض الخوات واحتلال الأملاك العامة والخاصة ومنع حمل السلاح والظهور المسلح. - دعم القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي ماديا ومعنويا وسياسيا من أجل فرض الأمن وإعادة الاستقرار إلى كافة ربوع المدينة. -الطلب إلى الجيش وقوى الأمن الداخلي فرض الأمن بالحزم اللازم من دون أي إفراط في استعمال القوة وبعدالة كاملة شاملة غير إنتقائية لا تفسح في المجال لهواجس الإنحياز عند أي فريق، وعلى اعتبار أن فرض الأمن يتم في بيئة وطنية غير معادية. خاصة أنه قد ثبت للجميع قدرة الجيش على ضبط الوضع متى أراد. - إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة الراعية بكل مؤسساتها وبين الناس من خلال توفير العدالة السريعة والأمن للجميع. - وضع خطة شاملة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية لكل مناطق الحرمان في المدينة توفر التعليم وفرص العمل لمن حرموا منها وتكون على ثلاث مراحل: مرحلة أولى سريعة توفر الخدمات الطبية والإستشفائية والغذائية الفورية لمناطق الحرمان والإقتتال، ومرحلة متوسطة توفر للشباب العاطل عن العمل فرصة تعلم حرفة للكسب وفرص عمل يمكن أن يكون بينها الإنخراط في الأسلاك العسكرية، ومرحلة ثالثة طويلة الأمد يكون هدفها إعلان الحرب على الفقر للعمل على اقتلاعه وتكون مبنية على معالجة الأسباب وليس نتائجها فقط. - الطلب إلى الإعلام الوطني الرسمي والخاص بالمساهمة في نشر وعي والتزام وطني في صفوف الناس، يقوم على إبراز القيم الإنسانية والسماوية التي تدعو إلى المحبة والتسامح ورذل العنف، ولا يفسح في المجال للتطرف وأهله في الترويج لأي فعل أو رد فعل عليه. - التحضير لمصالحة وطنية على غرار ما حصل في جبل لبنان، تقوم على التعويض على ضحايا العنف والإقتتال، على أن يبدأ في تنفيذها بعد إحلال الأمن في جو سليم خال من التوتر. - التأكيد على أن طرابلس مدينة حاضنة للجميع ومتواصلة مع كل محيطها تتفاعل معه. - نشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية والإستعانة بقوات الطوارئ الدولية تنفيذا للقرار 1701 لضبط الحدود بدون أي استثناء".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار أطلقت نداء طرابلس ودعت الى دعم القوى الأمنية قوى 14 آذار أطلقت نداء طرابلس ودعت الى دعم القوى الأمنية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia