المحكمة الخاصة بلبنان استمعت الى الشاهد السري رقم 566
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المحكمة الخاصة بلبنان استمعت الى الشاهد السري رقم 566

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المحكمة الخاصة بلبنان استمعت الى الشاهد السري رقم 566

بيروت – جورج شاهين
واصلت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان استماعها عبر نظام المؤتمرات المتلفزة الى الشاهد السري الذي يحمل الرمز 566.واستهل محامي الدفاع عن مصطفى بدر الدين اين ادواردز الجلسة طالبا من الشاهد مراجعة احدى الافادات وتلا سطرا منها: "اعتقد ان انفجار 4 شباط 2005 سبب قدرا كبيرا من الفوضى والارتباك". وسأله: "هل تزال على رأيك"؟، فأجاب: "نعم". سئل الشاهد: برأيك كيف كان يمكن ان يدار موقع الانفجار بطريقة افضل؟اجاب: "ان خبراء المتفجرات الذين عملوا معي حينها ليسوا مجهزين بأعتدة ملائمة واكتسبوا الخبرة على الارض خلال فترة الحرب الاهلية، وهم يأتون الى موقع الانفجار ويقومون بالكشف على زنة العبوة وسبب الانفجار وغير ذلك". وقال ان  "خبراء المتفجرات غير مجهزين بالاعتدة كغيرهم من الخبراء اي جمع الادلة بشكل سليم". اجاب: "بالنسبة للتعليمات، انا اطبق ما تنص عليه تعليمات رئيس مكتب المتفجرات شخصيا، وأتابع اعمال المكتب حسبما يطلب مني رؤسائي وانا اتقيد بها". قيل له: نفهم ان عليهم جمع الادلة في ظل هذه الفوضى العارمة؟ فرد بالايجاب. وسأل محامي الدفاع ادوارز الشاهد السري عن معرفته باللواء اشرف ريفي الذي كان ضابط التواصل مع وزارة الداخلية في ذلك الحين، فأجاب نعم. كما سأله عن معرفته بتقرير قدمه ريفي بشأن الانفجار، فأكد الشاهد السري أنه لم يطلع على التقرير حول عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وهنا، قررت المحكمة الدولية اعطاء التقرير المقدم من اللواء أشرف ريفي رقم بينة كدليل، فاعطي رقم "2 دي 4". سئل: في ما يتعلق بالتحقيقات من 14 وصولا الى 22 شباط هل توافقني القول ان هذا التقرير لم يتزامن مع تدوين الملاحظات، أشار الشاهد الى ان التقارير قد تكتب في الوقت الذي تجري فيه التحقيقات ويمكن ان يتم بعده التحقيق بتواريخ اخرى. تعلمنا عندما تفتح محضرا وتنتهي منه بتاريخ اخر وعندها ترسل نسخة عنه الى قاضي التحقيق ويدون التاريخ". وعند الساعة الاولى من بعد الظهر رفعت الجلسة لنصف ساعة للاستراحة. قبل ان ترفع نهائيا عند الثالثة من بعد الظهر حيث رفعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لاستراحة الغداء لمدة ساعة وربع الساعة، على ان يتم متابعة استجواب الشاهد السري 566 للمرة الاخيرة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الخاصة بلبنان استمعت الى الشاهد السري رقم 566 المحكمة الخاصة بلبنان استمعت الى الشاهد السري رقم 566



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia