دمشق - جورج الشامي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون، للمرة الأولى، في جنيف في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، بعد مرور 32 شهرًا على النزاع.
ولدى إعلانه عن موعد هذا المؤتمر التاريخي بشأن سورية، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنها "مهمة تبعث على الأمل".
ولم يحدد بان كي مون من سيحضر الاجتماع، كما لم يوضح ما إذا كانت الدعوة ستوجه إلى إيران، وهي مسألة اختلفت عليها الولايات المتحدة وروسيا من قبل.
ومن المفترض أن يلتقي في مؤتمر "جنيف2" ممثلون عن الحكومة والمعارضة على طاولة واحدة، بغية الاتفاق على حل للنزاع في سورية، الذي أوقع، خلال عامين ونصف، أكثر من 120 ألف قتيل، حسب مصادر المعارضة.
ومع أن الطرفين أعطيا موافقة مبدئية على المشاركة، إلا أنهما في الوقت نفسه يضعان شروطًا مقابل هذه المشاركة.
وترفض المعارضة أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية، في حين ترفض الحكومة هذا الأمر تمامًا.
أرسل تعليقك