طرابلس ـ العرب اليوم
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الأربعاء، إعادة فتح ميناءين نفطيين، شرقى البلاد، كانت الحكومة الليبية قد توصلت لاتفاق مع مسلحين انفصاليين يقضى برفع الحصار عنهما.
وقال العقيد على الشيخي، المتحدث باسم الجيش الليبي، فى تصريح لوكالة الأناضول، أنه "تم اليوم الأربعاء فتح ميناء مرسى الحريقة وميناء الزويتينة "، لكنه قال إن الميناءين لم يتم تشغيلهما فعليا، دون أن يوضح أسباب ذلك أو يحدد موعدا لبدء التشغيل الفعلى لهما.
وأضاف أن الميناءين النفطيين أصبحا الآن تحت السيطرة الكاملة لجهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش، وتوصلت الحكومة الليبية إلى اتفاق الأحد الماضى بين من وصفتهم بـ"وسطاء" وما يعرف بالمكتب السياسى والتنفيذى لإقليم برقة المسيطر على عددا من موانئ النفط، يتضمن: تسليم مينائى الزويتينة والحريقة إلى سلطة الدولة، على ان يتبع ذلك تسليم ميناءى السدرة ورأس لانوف خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ الاتفاق.
وشمل الاتفاق، بحسب بيان الحكومة الليبية، التزامات حكومية من أبرزها: تشكيل لجنة للتحقيق فى أى تجاوزات مالية وإدارية فى قطاع النفط منذ ثورة فبراير 2011، وإيقاف الملاحقات القانونية الخاصة بعملية غلق الموانئ ووقف التصدير الماضية، وإعادة مقر جهاز حرس المنشآت النفطية إلى مدينة البريقه وإعادة هيكلته الإدارية وتسوية المستحقات المتعلقة بالإعاشة للعاملين به.
ورغم فتح الموانئ النفطية إلا أن محمد الحرارى المتحدث الرسمى باسم المؤسسة الوطنية للنفط قال للأناضول، مساء اليوم الأربعاء، إن "حالة القوة القاهرة التى سبق لمؤسسة النفط فرضها على تلك الموانئ ما زالت مستمرة إلى حين بدء تشغيل الميناءين بشكل فعلي".
أرسل تعليقك