بيروت ـ رياض شومان
عاش لبنان اليوم الاربعاء على وقع اضراب عام في المؤسسات الرسمية والمدارس كانت دعت اليه هيئة التنسيق النقابية احتجاجاً على عدم اقرار مجلس النوب سلسلة الرتب والرواتب.
وقال عضو هيئة التنسيق حنا غريب خلال الاعتصام الذي دعت اليه الهيئة في ساحة رياض الصلح، ان المعتصمين "يصنعون اليوم وحدة مطلبية نقابية على امتداد لبنان"، مؤكداً أن السلسلة ستقر، وداعياً الى "وحدة الصف" والى أن "يكونوا يداً واحدة وسننتصر في هذه المعركة".
وقال: "المسألة بالنسبة الينا كانت ولا تزال اقرار الحقوق في السلسلة من دون تخفيض وتجزئة وتقسيط يأكل فائدتها، وإلا سنقول أننا نريد مفعولاً رجعياً منذ 18 سنة وحتى الان"، لافتاً الى ان "التوصية المرفوعة بتصعيد التحرك اضرابا واعتصاماً وتظاهراً وصولاً الى الاضراب العام المفتوح ومقاطعة الامتحانات الرسمية، انذار من أجل اقرار الحقوق من دون ابطاء أو تأخير".
وحذر من تكرار ما حصل في قانوني الايجارات والعنف ضد المرأة، مشيراً الى "اننا نتطلع الى اجتماع اللجان النيابية بعد ظهر اليوم الاربعاء، واجتماعات هيئة التنسيق ستبقى مفتوحة".
أما نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض فقد أشار الى اننا "تحت سقف القانون، ولا نضع احداً في الشارع كما قال البعض، لا نقطع طرقات، والاضراب حق مقدس"، لافتاً الى ان "الجمعيات العمومية في النقابة تقرر الاضراب".
وأعلن محفوض في كلمة له من رياض الصلح انه "سيتم تعليق الاعتصام حتى الاثنين بناء على وعد من رئيس مجلس النواب نبيه بري باقرار سلسلة الرتب والرواتب"، مشيراً الى ان "السياسات الاقتصادية اخذت البلد الى الدمار، وان الاضراب هو احد الوسائل للحصول على السلسلة وغلاء المعيشة".
من جهة ثانية وكما يجري في معظم المناطق اللبنانية، اعتصم متطوعو الدفاع المدني في زحلة للمطالبة بتثبيتهم.
وفي بعلبك، وتحديداً أمام قلعتها، نفّذ مياومو الأماكن الأثرية في قلعة بعلبك والبقاع اعتصاماً وأضربوا عن العمل مناشدين المسؤولين النظر في مطالبهم واقرارها.
أرسل تعليقك