الجزائر – نورالدين رحماني
أكَّد رئيس حزب "جبهة الجزائر الجديدة"، جمال بن عبدالسلام، أنه "تعرض للمنع والمضايقات برفقة أنصار المرشح الرئاسي، علي بن فليس، وذلك أثناء عقد تجمع انتخابي، الثلاثاء، في امشدالله، في محافظة، البويرة، شرق الجزائر".
وقام حوالي مائة من الشباب، بعضهم مناضلون في تنظيم غير معتمد، يسمى "الحركة الجديدة من أجل قيم الديمقراطية والحرية"، بالتشويش على رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، الذي كان برفقة بعض أعضاء مديرية "حملة بن فليس"، في البويرة، وأجبروه على مغادرة قاعة المسرح البلدي، صالح بوكريف، في بداية خطابه الانتخابي.
وصرخ أحد المتظاهرين قائلًا، "لا نسمح لأي أحد بتنظيم تجمعه في امشدالله، ونرفض تلك الانتخابات تمامًا"، وجرت تلك الحادثة دون عنف، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، نظَّم من قِبل تجمعين انتخابيين، الأول في حيزر، والثاني في بشلول، دعا فيهما إلى إقناع المواطنين بالمشاركة في الانتخابات بقوة من أجل المرشح بن فليس.
أرسل تعليقك