الجبهة الشعبيةفي فلسطين تؤكد أن تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الجبهة الشعبية"في فلسطين تؤكد أن تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجبهة الشعبية"في فلسطين تؤكد أن تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب

غزة ـ العرب اليوم
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الاستجابة للضغوطات التى تمارس على السلطة الفلسطينية واتخاذها مبررا لتمديد المفاوضات. وقال عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية وهى إحدى فصائل اليسار الفلسطينى كايد الغول فى تصريح صحفى اليوم "ان استمرار التفرد فى التقرير بالسياسة لا يشكل ضمانة للصمود فى وجه الضغوطات، ومن شأنه ان يقود إلى نتائج مأساوية على الشعب الفلسطينى وحقوقه". ودعا الغول القيادة الفلسطينية الى "التوقف عن الاستمرار فى المفاوضات والرهان على الدور الأمريكى والاستجابة لمطلب القوى الوطنية والإسلامية الداعى لضرورة اعتماد سياسة بديلة عمادها المقاومة الشاملة للعدو، وبناء الوحدة الوطنية كشرط لازم لنجاح ذلك". واعتبر ان عدم وصول الاجتماع الذى عقد أمس الأول بين الوفدين الفلسطينى والإسرائيلى برعاية أمريكية الى نتائج محددة، لا يعنى ان المفاوضات قد تعطلت أو فشلت، بل يعنى أن الضغوطات التى مورست فيه على الوفد الفلسطينى المفاوض لم تحقق حتى الان المطلب الإسرائيلى – الأمريكى من موضوعات التفاوض. ووصلت المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى إلى طريق مسدود اثر رفض إسرائيل تنفيذ التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى والذى كان مقررا فى 29 مارس الماضى مشترطًة تمديد المفاوضات ثمنا لذلك وهو ما دفع الرئيس الفلسطينى محمود عباس للتوقيع على طلب الانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة تابعة للأمم المتحدة. وقال الغول "إن سياسة الابتزاز التى تمارس فى هذه الاجتماعات، فضلا عن لغة التهديد التى عبرت عنها تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ورئيس وزراء دولة العدو (نتنياهو) ورئيسة وفدها المفاوض (تسيبى ليفني) تعكس مجددا انحياز الإدارة الأمريكية لسياسات ومواقف العدو الإسرائيلى وتنصلا عن كل وعودها للقيادة الفلسطينية وآخرها الوعد القاضى بإطلاق سراح الأسرى القدامى. ومن المفترض أن تفضى المفاوضات المقرر انتهاؤها فى التاسع والعشرين من ابريل الجارى إلى "اتفاق إطار" تبلوره الولايات المتحدة الأمريكية يحدد الخطوط العريضة لحل نهائى للنقاط الأكثر حساسية وهى الحدود والمستوطنات والأمن ووضع القدس واللاجئين لكن ذلك بدا أمرا بعيد المنال فى ظل التصعيد الأخير فى مواقف طرفى التفاوض.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبيةفي فلسطين تؤكد أن تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب الجبهة الشعبيةفي فلسطين تؤكد أن تمديد المفاوضات يقود لنتائج مأساوية على الشعب



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia