بغداد - نجلاء الطائي
عدّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الانتخابات التشريعيّة، المقرر إجراؤها في نهاية نيسان/أبريل الجاري في العراق، "كفراً بالدين الإسلامي"، محذراً الطائفة السُّنية من المشاركة فيها، عبر التصويت أو الترشيح أو العمل مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وخاطب التنظيم، في بيان صادر عنه الاثنين، أهل السُّنة، عبر تقديم نصيحة وموعظة لهم، مبيّنًا أنَّ "الانتخابات ما هي إلا وسيلة للوصول إلى النظام الديمقراطي، وهو حكم الشعب للشعب، وهو مبدأ كفري، يقوم على أساس السيادة للشعب لا لله".
ووصف المشاركة في الانتخابات التشريعية بأنها "رضا بالكفر، ولا يجوز أن يقع الإنسان في الكفر، في أي حال من الأحوال، سواء بحجة رفع الظلم، أو تحقيق المصالح لأهل السُّنة".
وأضاف "التصدي للروافض واجب متعيّن، لكن ذلك لا يجوز بالوسائل الشركية، بل بالوسائل الشرعية والمباحة"، محذّرًا جميع المسلمين من "المشاركة في هذه العملية الكفرية الفاشلة، ومن الترشيح إلى ما يمنع حكم شريعة الله، والالتحاق في صفوف ما تسمى بالمفوضية (السفلى) للانتخابات"، حسب ما ورد في البيان.
وحذّر موظفي المفوضية والمعلمين والمدرسين من أن "يكونوا عونًا في سير العملية الكفريّة".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنَّ "باقي المجاميع والفصائل المسلحة في العراق، لاسيما ذات الصلة مع نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، بدأت تنضوي تحت لواء (داعش)، وأنَّ الاخير بدأ يفتك بأيّة مجموعة لا تعلن الولاء له في المناطق المنفلتة أمنياً".
أرسل تعليقك