بروكسل - العرب اليوم
أعلن وزير الخارجيّة الأميركيّ جون كيري، اليوم الأربعاء، أنه سيواصل جهوده والتزامه مع كل من الإسرائيليّين والفلسطينيّين لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأكّد كيري، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، أن "عملية السلام تتطلب قرارات حاسمة مع صعوبات سياسيّة كبيرة، وجميعها نحتاجها في وقت واحد، ونواصل حتى الآن التعامل مع الطرفين لإيجاد أفضل السُبل للمضي قُدمًا".
وجاءت تعليقات كيري بعد المحادثات التي أجراها، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو وكبير المفاوضين الفلسطينيّين صائب عريقات، وكان من المفترض أن يُسافر الخميس إلى رام الله، لعقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس، لكن يبدو أنه تم إلغاء هذا اللقاء.
وثال وزير الخارجيةّ الأميركيّ، في هذا الصدد، "سمعت الشائعات عن عدم دعوتي إلى رام الله، وأنا لست متأكدًا من أنني ذاهب، وإنه من السابق لأوانه الحكم بشان أين تسير الأمور (بخصوص عملية السلام)، وأن فريقه يجتمع في هذه الأثناء مع كلا الجانبين ويحثهما على ضبط النفس"، غير أن الصحافيين الأميركيّين الذي يرافقونه كشفوا أنه لن يذهب إلى رام الله.
وتعليقًا على التقارير التي تحدثت عن توقيع عباس على اتفاقات للانضمام إلى 15 وكالة ومنظمة من الأمم المتحدة، بعد رفض إسرائيل الإفراج عن المجموعة الرابعة من السجناء الفلسطينيّين، أفاد كيري "أي من الوكالات التي وقع الرئيس عباس اتفاقيتها تنتمي إلى الأمم المتحدة، وقد أعطى كلمته (عباس) بمواصلة التفاوض خلال شهر نيسان/أبريل" فيما رفض تحديد موعد للإفراج على الدفعة الرابعة من السجناء الفلسطينيّين، مُشدّدًا على أن "المهم الآن هو الحفاظ على استمرار المفاوضات".
وفي ردّه على سؤال بشأن تقارير تُفيد بأن الولايات المتحدة قد تنظر في الإفراج عن "جوناثان بولارد"، وهو أميركيّ أُدين بالتجسّس لصالح إسرائيل، أكد كيري، أنه "لم يتم حتى الآن التوصّل إلى اتفاق بشأن أي سجين".
أرسل تعليقك