ساعدي القذافي يعترف بضلوعه في أعمال تخريبيَّة لاحباط الثورة الليبيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ساعدي القذافي يعترف بضلوعه في أعمال تخريبيَّة لاحباط الثورة الليبيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ساعدي القذافي يعترف بضلوعه في أعمال تخريبيَّة لاحباط الثورة الليبيَّة

طرابلس الغرب - فاطمة سعداوي
أقرَّ الساعدي القذافي النجل الثالث للعقيد معمر القذافي بتورطه ومجموعة رموز من نظام والده الراحل ، في أعمال تخريب استهدفت إحباط ثورة 17 فبراير. فأكد علاقته وأحمد قذاف الدم بـ "متمردي برقة" الذين يسيطرون على موانئ النفط في شرق ليبيا، وقاموا بمحاولة فاشلة لبيع كمية منه عبر ناقلة نفط تسللت إلى المياه الليبية قبل أن تعيدها البحرية الأميركية إلى طرابلس الشهر الماضي. واعترف الساعدي، في ظهوره التلفزيوني الثاني منذ إيداعه السجن في طرابلس اثر استرداده من النيجر في 6 آذار/مارس الماضي على القناة الليبية الرسمية  عبر شريط فيديو مصور، بدور المجموعة الموالية لنظام والده بأحداث أمنية في بنغازي وطرابلس، وخصوصاً مواجهات "غرغور" في أواسط تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي استهدفت إخراج ثوار مصراتة من طرابلس، لأنهم وقفوا ضد مخطط لتقسيم البلاد، شمل ضم سرت إلى الشرق الليبي تحت مسمى "برقة" والتنسيق مع بعض مسلحي التبو والطوارق في الجنوب لإعلان انفصال إقليم "فزان". وأتى بث الشريط بعد سماح النائب العام الليبي عبد القادر رضوان بذلك الشريط إثر اطلاعه على فحواه وحجب بعض المقاطع الحساسة التي تشكل خطراً على الأمن القومي. وقال الساعدي إنه كان البادئ في العمل مع إبراهيم الجضران قائد قوات الانفصاليين في برقة والذي يسيطر على حقول النفط، ومعاونه المدعو عبد ربه البرعصي. وأضاف أن الجضران وسع لاحقاً تعامله مع فلول القذافي، ليشمل قدامى اللجان الثورية الفارين في الخارج، إضافة إلى قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات الليبية المصرية، وابن عم العقيد القذافي. وأوضح الساعدي أن مجموعة الموالين لنظام والده ترى أنها أكثر جدارة لتسلم الحكم في ليبيا، وأنها أجرت اتصالات في هذا الشأن مع قيادات أفريقية ومسؤولين في دول أخرى، مشيراً إلى دور محوري لعبه احمد قذاف الدم في هذا السيناريو. كما كشف الساعدي اتصالات مع العقيد المتقاعد خليفة حفتر، الذي أعلن انقلاباً تلفزيونياً قبل أسابيع، ويلعب دوراً أساسياً في تنظيم صفوف قوات من الشرق للتصدي لمحاولة الدولة استرداد السيطرة على موانئ النفط. وأثارت اعترافات الساعدي ضجة، إذ اعتبرتها غالبية الليبيين بمثابة شهادة شاهد من أهله على حجم المؤامرة على بلادهم، فيما شكك فيها بعض أنصار الانفصاليين واعتبروا أنها أتت تحت الضغط بهدف استخدامها في عملية كيدية سياسية ضدهم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعدي القذافي يعترف بضلوعه في أعمال تخريبيَّة لاحباط الثورة الليبيَّة ساعدي القذافي يعترف بضلوعه في أعمال تخريبيَّة لاحباط الثورة الليبيَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia