الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
رفضَّ حزب "المؤتمر السوداني" ، الحوار مع الحزب الحاكم، فيما قال رئيس الحزب، إبراهيم الشيخ في حديث إلى "العرب اليوم"، الثلاثاء ، "إن حزبه تلقى طلبا من النائب الاول السابق للرئيس البشير ،علي عثمان طه للاجتماع به" ، مضيفًا إن "حزبه يؤكد على أهمية الحوار و لا يرفضه من حيث المبدأ، لكن كيف نتحدث عن حوار وطني وهناك تراجع في الحريات، وترديا للأحوال والأوضاع الأمنية خاصة في إقليم دارفور المضطرب؟، الا أن الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) يؤكد أن هناك متطلبات لابد من تحقيقها لتهيئة المناخ للحوار الحر المتكافئ والمثمرً ، ،لذا لم تجد قيادة حزب "المؤتمر السوداني" ما يدعوها للجلوس مع علي عثمان محمد طه، خاصة وانها رفضت من قبل دعوةً للجلوس مع رئيس النظام .
وطالب الشيخ بإشاعة وإطلاق الحريات ووقف الحرب وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ومن بينهم أعضاء حزب "المؤتمر السوداني" ،مشيرًا إلى أن الحل الشامل لقضايا بلاده يتم ويتحقق بمشاركة كل أطراف التشكيل السياسي والاجتماعي دون إقصاء لأي طرف، وبذلك يمكننا الوصول إلى تسوية تاريخية تضع الوطن على درب الخلاص بإرادة جماعية عبر مرحلة انتقالية .
واختتم رئيس حزب المؤتمر السوداني حديثه إلى "العرب اليوم" باتهام النظام بانه يشكل بسياساته الحالية في ازمات اضافية تهدد مستقبل السودان ، ومن المؤسف لا يبدو في الافق ما يؤشر إلى تراجعه عن هذه السياسات ليقنعنا بانه جاد في الحوار الذي يتحدث عنه الآن .
أرسل تعليقك