الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
وصف حزب "الأمة" السوداني، الذي يتزعمه الصادق المهدي، الحالة الراهنة لعلاقات السودان الخارجيّة بـ"التوهان وفقدان البوصلة الهاديّة".
وحمّل المهدي الحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، المسؤوليَّة الكاملة في عزلة البلاد وانحسار التعاون الدولي والإقليمي وجفاف موارد التنميَّة والاستثمار والعون الخارجي. وسخر من الحديث بشأن استهداف البلاد وإقصائها عن الشراكات الدوليَّة والإقليميَّة، خصوصًا الشراكة الأوروبية الأفريقية.
وأكّد أنّ حزب "المؤتمر الوطني" هو الذي اختار بمحض إرادته الخروج من الشراكة الأوروبيّة الأفريقيّة بسحب توقيعه من اتفاق "كوتونو" الذي يؤسس للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية والكاريبية والباسفيكية.
واستغرب توقع الحزب دعوة السودان لمؤتمر ليس طرفًا في الاتفاق الذي يؤسس قيامه، في إشارة إلى قمة الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية في بروكسل.
وطالب أمين العلاقات الخارجيَّة في حزب "الأمة القومي" السفير نجيب الخير عبدالوهاب، القائمين بأمر العلاقات الخارجيَّة السودانيَّة بالحرص على الشفافيَّة وإبلاغ المواطن السوداني المعلومات الصحيحة، وإعادة النظر في مواقف حزبهم التي أدت إلى تدمير علاقات البلاد مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء بعد أن كانت عامرة منذ الاستقلال.
أرسل تعليقك