بغداد- نجلاء الطائي
بحث رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الخميس مع وفد من الاتِّحاد الأوروبيّ الانتخابات البرلمانيّة العراقيّة المقرَّرة في 30 نيسان المقبل وأوضاع اللّاجئين السّوريّين في كردستان.
وذكر بيان لحكومة الإقليم نشر على موقعها واطّلع "العرب اليوم"عليه، أنّ بارزاني استقبل اليوم الخميس في أربيل الوفد الذي ضمّ كلًّا من السفير كريستيان بيركر الممثل الخاص للمفوضة العليا للاتِّحاد الأوروبيّ للشّؤون الخارجية والسفيرة يانا هايباشكوفا سفيرة الاتِّحاد الأوروبيّ لدى العراق وعدد من المستشارين والمسؤولين.
وتناول الجانبان خلال اللقاء الوضع الراهن في العراق والانتخابات المقبلة في العراق بشكل عامّ وإقليم كردستان بشكل خاص.
وأكد الوفد الضيف على التزام الاتِّحاد الأوروبيّ لدعمه الكامل لعملية الانتخابات، ولهذا الغرض سيقوم بإرسال فريق خاص إلى العراق وإقليم كردستان، في إطار الاستعدادات التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات والتعاون والمشاركة في عملية المراقبة على هذه الانتخابات.
من جانبه رحب بارزاني بمبادرة الاتِّحاد الأوروبيّ هذه ووصف قرار الاتِّحاد بالمهم.
وبحسب البيان فإن الجانبين تناولا أيضًا الأوضاع الراهنة والمستجدات في المنطقة بشكل عام والأزمة السّوريّة بشكل خاص وتداعياتها على دول الجوار.
كما سلط اللقاء الضوء على أوضاع اللّاجئين السّوريّين في إقليم كردستان، وبهذا الصدد أشاد وفد الاتِّحاد الأوروبيّ بجهود حكومة إقليم كردستان في نجدة اللّاجئين وضمان توفير المأوى والمساعدات الإنسانية لهؤلاء اللّاجئين.
ونزح نحو ربع مليون سوري وغالبيتهم الساحقة من الأكراد إلى إقليم كردستان ويتوزعون على مخيمات في أربيل ودهوك والسليمانية.
وأعلن الوفد أنه على ضوء نتائج الزيارة الأخيرة للمفوضة العليا للاتِّحاد الأوروبيّ سيفتتح خلال الأسابيع القليلة المقبلة مكتب للتعاون الإنساني لمفوضية الاتِّحاد الأوروبيّ في العاصمة أربيل والذي من شأنه الاهتمام بالتعاون والتنسيق ومساعدة اللّاجئين في الإقليم ومن ضمنهم اللّاجئين السّوريّين والنازحين من بقيّة أنحاء العراق في الإقليم.
كما تناول الطرفان العلاقات والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد والجهود الرامية لمعالجتها عبر الحوار والتفاهم والمساعي من أجل إنهاء الخلافات ذات العلاقة بالموازنة وملف النفط، فضلاً عن علاقات إقليم كردستان مع دول الجوار.
أرسل تعليقك