أبو قتادة يؤكّد أنّ مغادرته لبريطانيا بسبب الخوف من الاعتقال في الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبو قتادة يؤكّد أنّ مغادرته لبريطانيا بسبب الخوف من الاعتقال في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو قتادة يؤكّد أنّ مغادرته لبريطانيا بسبب الخوف من الاعتقال في الأردن

عمان- إيمان ابو قاعود
واصلت محكمة أمن الدّولة في الأردن الاستماع إلى القيادي السّلفي المعروف أبو قتادة، الخميس, في قضيّة "الألفيّة" في جلسة علنيّة قال فيها أبو قتادة إنه ذهب إلى بريطانيا "كلاجئ سياسي" خشية الاعتقال كما حدث مع زملائه الأردنيّين الذين كانوا في باكستان وعادوا للأردن. وقال أبو قتادة في رده على أسئلة المدعي العام إنه ذهب الى ماليزيا عام 1990 , ثمّ إلى باكستان حيث عمل مدرّساً في جامعة العلوم التقنية لمادة الحديث الشريف وبعد أن عاد عدد من الأردنيّين المقيمين في باكستان إلى الأردن، وتم اعتقالهم، توجّهت إلى بريطانياً وطلبت اللجوء خشية من الاعتقال في الأردن. ونفى أبو قتادة معرفته بأي من المتهمين في قضية الألفية "والمتهم فيها بالتآمر بقصد القيام بأعمال إرهابيّة".  وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية لإمهال الدفاع المحامي حسين مبيضين تقديم البينات الدفاعية في القضية إلى جلسة الخميس بعد المقبل والذي يوافق العاشر من نيسان/أبريل المقبل. وتعود خلفية قضية أبو قتادة لعام 1997 عندما وجهت محكمة أمن الدولة تهماً له بالإرهاب، وهو ما نظرت فيه محاكم بريطانية عامي 1997 و2000. وسافر أبو قتادة إلى بريطانيا بجواز سفر إماراتي مزور عام 1993 ،حيث طلب اللجوء السياسي بدعوى الاضطهاد الديني ، ليتعرض عام 2001 للاستجواب لصلته بخلية إرهابية ألمانية ليتم الافراج عنه لعدم كفاية الأدلة. وسجن أبو قتادة مرة أخرى في سجن بلمارش في جنوب لندن، وهناك بدأ معركة قانونية طويلة ضد ترحيله من بريطانيا، مبديا خشيته من تعرضه للتعذيب إذا أبعد إلى الأردن التي سبق أن أصدرت عليه حكما بالسجن في قضيتين نظرت فيهما محكمة أمن الدولة الأردنية عامي 1997، 2000 .وظل أبو قتادة في السجن للفترة من عام  2002 وحتى 2005 حيث أُطلق سراحه بموجب شروط كفالة صارمة، ثم أعيد اعتقاله بعد ذلك بخمسة أشهر وبقي في السجن حتى 2008 . وتم الإفراج عن أبي قتادة عام 2012 بموجب شروط كفالة صارمة بقرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قضى بعدم جواز إبعاده إلى الأردن. لكنه اعتقل مجددا يوم 17 نيسان/أبريل 2012. وتم ترحيله إلى الأردن أواخر عام 2013, وهو موقوف في مركز إصلاح وتأهيل الموقر شرق العاصمة الأردنية عمان.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو قتادة يؤكّد أنّ مغادرته لبريطانيا بسبب الخوف من الاعتقال في الأردن أبو قتادة يؤكّد أنّ مغادرته لبريطانيا بسبب الخوف من الاعتقال في الأردن



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia