بيروت – جورج شاهين
أكَّد رئيس الجمهوريَّة، ميشال سليمان، أن لُبنان في حاجة لوضع استراتيجية دفاعيَّة، لحمايتها من العواصف، يكون عمادها الجيش، ومرجعيتها الدولة التي تمثل الشعب.
وأوضح رئيس الجمهورية، قبيل مغادرته، دير مار يوسف جربتا، حيث شارك في القداس الحبري الذي أقامه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس، الراعي لمناسبة افتتاح اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا، في حضور السفير البابوي الكاردينال غابريال كاتشيا، ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وأمنية وقضائية، ردًا على أسئلة الصحافيين، أنه من الضروري أن تكون تصرفات الرئيس نابعة من الدستور، ولا تساوم عليه، وتحمي السيادة، ولا تساوم عليها، لمصلحة أية كيانات داخلية، أو خارجية، أو مصلحة شخصية.
وشدَّد رئيس الجمهورية، على ضرورة وضع حد نهائي للأزمة في طرابلس، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية متوازنة، وتضم الأطراف كلها، وستنظر إلى حاجات هذه القوى المتصارعة لإنهاء أزمة طرابس.
ولفت إلى أنه يسعى بكل قواه لإتمام الانتخابات الرئاسية، في موعدها، واعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا، وقال "منذ ما يقارب 45 سنة، لم تحصل انتخابات رئاسية بشكل طبيعي، وأنا أطمح في أن أحقق هذا الإنجاز، ونحتفل بالديموقراطرية في لبنان، ونعيد إطلاقها كمثال ديموقراطي".
أرسل تعليقك