كابول تتهم استخبارات أجنبية بالوقوف وراء تفجير فندق سيرينا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كابول تتهم "استخبارات أجنبية" بالوقوف وراء تفجير فندق سيرينا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كابول تتهم "استخبارات أجنبية" بالوقوف وراء تفجير فندق سيرينا

كابول ـ أ.ف.ب
اتهمت الحكومة الأفغانية أجهزة استخبارات "أجنبية" بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق سيرينا، أحد أفخم فنادق العاصمة كابول الخميس الماضي وتسبب بخسائر بشرية جسيمة، وذلك في إشارة غير مباشرة للاستخبارات الباكستانية. وكانت "حركة طالبان" سارعت بتبني الهجوم الذي سقط فيه تسعة قتلى. أكدت الحكومة الأفغانية الأحد أن أجهزة استخبارات أجنبية تقف "وراء" الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق سيرينا مساء الخميس في كابول وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص، في اتهام غير مباشر وغير علني يستهدف باكستان المجاورة. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان أن "تحليل جميع الشهادات والمعلومات الأولية التي نمتلكها، يثبت أن هذا الهجوم الإرهابي قد نفذته بصورة مباشرة أجهزة استخبارات أجنبية". وتؤكد كابول استنادا إلى معلومات أجهزتها الاستخباراتية، إن "دبلوماسيا باكستانيا أتى في وقت سابق إلى فندق سيرينا لاستخدام قاعة الرياضة، التقط صورا لممرات الفندق". وقتل في الهجوم الدامي على أفخم فنادق العاصمة الأفغانية، تسعة أشخاص بالإجمال منهم كنديتان تعملان في مؤسسة "آغا خان" ومواطن من باراغواي يعمل لحساب منظمة "أن.دي.آي" الأمريكية. وقضى أيضا الصحفي في "وكالة الأنباء الفرنسية" سرادار أحمد وزوجته واثنان من أولاده، في حين أصيب ابنه الثالث بجروح خطرة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الخامس من نيسان/أبريل. وفي بيان صدر في ختام اجتماع مجلس الأمن القومي الأفغاني برئاسة حامد كرزاي، الرئيس الأفغاني، تحدث عن "تناقضات" بين تبني طالبان وطريقة شن الهجوم. وجاء في البيان أن "طالبان أكدت أنها فجرت عبوات أمام مدخل فندق سيرينا" وأنها استخدمت "قاذفة صواريخ وأسلحة ثقيلة". وأضاف "الواقع هو أن أربعة إرهابيين دخلوا الفندق مع مسدسات وذخائر خبأوها في جواربهم". وتؤكد الرئاسة الأفغانية أيضا أن "حركة طالبان وشبكة حقاني (أحد مكونات التمرد الأفغاني)، ليستا على علم بهذه العملية". وتتهم الحكومة الأفغانية باستمرار باكستان، التي كانت الداعم الأول لحركة طالبان عندما كانت تتولى الحكم في أفغانستان (1996-2001) والتي لجأ إليها عدد كبير من عناصرها بعد سقوط نظامهم، بدعم تمردهم منذ ذلك الحين للدفاع عن مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، إلا أن إسلام أباد نفت ذلك على الدوام.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كابول تتهم استخبارات أجنبية بالوقوف وراء تفجير فندق سيرينا كابول تتهم استخبارات أجنبية بالوقوف وراء تفجير فندق سيرينا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia