الخرطوم - عبدالقيوم عاشميق
أعلنت الأمم المتحدة، أن "أعمال العنف الأخيرة أدت إلى نزوح نحو مليون شخص من جنوب السودان".
وأشارت "المفوضية السامية لشوؤن اللاجئين"، إلى أن "هناك أكثر من 708 آلاف مُشرَّد داخلي، في جنوب السودان، بالإضافة إلى فرار 200 ألف شخص إلى دول الجوار، وهي؛ كينيا، وأثيوبيا، وأوغندا، والسودان"، موضحة أن "هؤلاء اللاجئين يواجهن ظروفًا سيئة".
وأكَّدت المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، فاتوماتا كابا، أن "المفوضية تشعر بالقلق بشأن سلامة نحو 60 ألف لاجئ، يتعرضون للتهديد بالطرد من مخيماتهم في شمال محافظة أعالي النيل".
وأوضحت كابا، أن "السكان طالبوا بنقل نحو 60 ألف لاجئ من مخيمي "يوسف باتيل"، و"جاندراسا" في غضون شهرين، بسبب الأعمال العدائية التي انتشرت أيضًا في المخيمات المجاورة"، مضيفة أن "المفوضية تعمل مع السلطات والوكالات الإنسانية الأخرى على نزع فتيل التوترات".
وتستضيف محافظة أعالي النيل في جنوب السودان، أكثر من 125 ألف لاجئ، غالبيتهم من الأطفال والأمهات وكبار السن وذوي الإعاقة.
من ناحية أخرى، تفقَّد مُفوَّض عام العون الإنساني في السودان، الدكتور سليمان عبدالرحمن، على "أوضاع اللاجئين من جنوب السودان"، معلنًا "إجراءات تقوم بها الحكومة السودانية لترتيب أوضاعهم في المناطق الحدودية".
وأكَّد عبدالرحمن، خلال زيارة قام بها، الجمعة، إلى مناطق أبوجبيهة، والليري في محافظة جنوب كردفان، على "الالتزام بتوجيهات الرئيس عمر البشير، الخاصة بمعاملة اللاجئين الجنوبيين معاملة السودانيين، حيث يمكنهم بموجب تلك التوجيهات التنقل بين المناطق السودانية بحرية تامة".
يذكر أن محافظة جنوب كردفان، تستضيف أكثر من 7 آلاف لاجئ من جنوب السودان.
أرسل تعليقك