بيروت - جورج شاهين
أعلن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب العماد ميشال عون، أنه "مع انسحاب كل المُسلَّحين من سورية، وخصوصًا العرب منهم، احترامًا لميثاق جامعة الدول العربية".
وأضاف عون في حديث إلى قناة "العربية الحدث"، "لم أر في الإعلام مقاتلين إيرانيين في سورية، وأكبر مُفكِّر لا يمكنه معرفة حقيقة ما يجري هناك"، داعيًا السوريين إلى "الحوار للوصول إلى نظام ديمقراطي"، مشيرًا إلى أنه "من المحتمل أن يكون "حزب الله" تدخَّل لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو لحماية نفسه".
وردًّا على سؤال عن تسليح الجيش، قال، "نريد سلاحًا للجيش، يُشكِّل رادعًا لإسرائيل إذا أردنا إلغاء المقاومة، ولكن وصول التجهيزات والمساعدات يستغرق سنوات".
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية، أكَّد عون أن "هناك احتمال جدي بترشحي للرئاسة، ولا أريد التطرق إلى الأسماء الأخرى، فبقدر افتخاري بانتسابي للعسكر، ولكن هناك نوعان؛ الحكم العسكري التسلطي، وهناك من هو عسكري ولكنه ديمقراطي، ويجب التمييز بين الاثنين؛ لإعطاء الوصف الصحيح للعسكر".
واعتبر أن "بناء لبنان يكون بوصول الأقوى بطائفته إلى الحكم، وأرفض كل شيء يؤدي إلى صدام "لبناني-لبناني" حتى لو كلفني هذا الرفض عدم الوصول إلى الرئاسة".
وعن علاقته برئيس "جبهة النضال الوطني"، النائب وليد جنبلاط، أوضح قائلًا، "لدى جنبلاط موقعه، والكلام عن عدم وجود ود بيننا مجرد تقديرات".
أرسل تعليقك