وزير الخارجيّة يؤكّد أن مصر تواجه مؤامرة في سدّ النهضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الخارجيّة يؤكّد أن مصر تواجه مؤامرة في "سدّ النهضة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الخارجيّة يؤكّد أن مصر تواجه مؤامرة في "سدّ النهضة"

القاهرة - محمد إمام
أكّد وزير الخارجية نبيل فهمي خلال لقائه في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على شاشة "أم بي سي مصر" أن مصر مستعدة للمساهمة في بناء السدود والاستثمار في دول حوض النيل، مشيرًا إلى أن إثيوبيا لا تتفاوض بجدية لحل أزمة سد النهضة، وتواصل تصعيد الأزمة من خلال الاستمرار في بناء السد. وكَشَف وزير الخارجية أننا "نواجه مؤامرة دولية بخصوص سد النهضة"، معتبرًا أن هذه المؤامرات يتم التعامل معها على أنها شيء طبيعي، خاصة في حالة بلد مثل مصر. وأعلن نبيل فهمى أن "موضوع مياه النيل أزلي، ولن يختفي، ويجب التعامل معه إستراتيجياً، وليس انفعالياً، والحديث عن السدود في النيل يرجع للعام 1964، وحدثت تطورات عدة، وبالتأكيد سنواجه أزمة حقيقية إذا استمرت إثيوبيا في المماطلة، وفشلت المفاوضات في إيجاد حل لأزمة سد النهضة". وأكّد فهمى أنه "لا توجد لدينا خيارات واسعة بشأن المياه، ومهما أنشأنا من مشروعات لتحلية المياه فلن تعوض غياب مياه النيل، وفي المقابل أثيوبيا تحتاج المزيد من الكهرباء والتنمية، والسودان تحتاج إلى استقرار معدلات المياه، ونحن مستعدون للمساهمة في بناء السدود والاستثمار في دول حوض النيل، ولكن إثيوبيا لا تتفاوض بجدية لحل أزمة سد النهضة". وبشأن تطورات المفاوضات أعلن "حاليًا لا يوجد تفاوض، وهناك إضاعة وقت، وتفاوض على قضايا ليست مهمة، ولا يجب أن نضيع الوقت في مناقشة الاتفاقيات القديمة التي وُضعت أثناء الاستعمار، والآن نقول إننا مستعدون أن نتعاون بأكبر قدر ممكن، ولكن لا يصح أن تبني أثيوبيا السد بينما لا يوجد تفاوض جادّ، وإدارة السد لا بد أن تكون إدارة حكيمة تحترم مصالح جميع الدول". وفي ما يتعلق بوجود مؤامرة أكّد "لا. أتوقف كثيرا عند موضوع المؤامرات، وأفترض أنها أمر طبيعي، البعض يرى أن أي تنافس هو مؤامرة، ولكني أرى أنه إذا كان التنافس مشروعًا فسنتنافس، ولكن إذا كان هناك عمل خسيس أو غير معلن، فيمكن أن تكون مؤامرة، وبالطبع هناك مؤامرات". وعما أثير عن قواعد الالتحاق بوزارة الخارجية، أعلن نبيل فهمى أن هناك طريقًا واحدًا فقط للالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وهو الاختبار التحرير والشفهي، وهناك طريق آخر وصفه بـ"الشباك" وهو التعيين بقرار جمهوري. وأوضح وزير الخارجية خلال لقاء خاص مع برنامج "يحدث في مصر"، الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر على "MBC مصر"، "أنا دخلت الامتحان ونجحت، وهذا الامتحان سري ولا مجال لمعرفة الممتحن بما فيه، ثم يمر الممتحن باختبار آخر شفهي، وبعد الالتحاق بالوزارة يمر بفترة اختبار، وفي كل سنة يُكتب فيه تقرير للمتابعة، والطريق الآخر هو القرار الجمهوري، وكل فترة طويلة يكون هناك تعيين لسفراء بقرارات جمهورية، وكل من عبد الناصر والسادات ومبارك نجحوا في تعيين عدد قليل من السفراء، ومرسي أصدر قرارين لتعيين نائبه والنائب العام كسفراء، ولكنه عجز عن تنفيذهما". وشدّد نبيل فهمي على وطنية وزارة الخارجية، وأوضح أن الوزارة فيها تقييم مستمر، ليس من الجانب الموضوعي فقط، ولكن من الجانب الأمني أيضًا. وعُرضت هذه الحلقة من برنامج "يحدُث في مصر" على" MBC مصر" الثلاثاء 18 آذار/ مارس 2014 الساعة 7:30 مساءً. ويُعرض برنامج "يحدُث في مصر" على" MBC مصر" يوميًا من السبت للأربعاء، الساعة 7:30 مساءً، وتُعرض حلقة السبت فقط من كل أسبوع، الساعة 6:30 مساءً.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيّة يؤكّد أن مصر تواجه مؤامرة في سدّ النهضة وزير الخارجيّة يؤكّد أن مصر تواجه مؤامرة في سدّ النهضة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia