حماس تبحث نقل مكتبها السِّياسي إلى عمان وتُرحِّب بالمبادرة الأردنيَّة للمصالحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس" تبحث نقل مكتبها السِّياسي إلى عمان وتُرحِّب بالمبادرة الأردنيَّة للمصالحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تبحث نقل مكتبها السِّياسي إلى عمان وتُرحِّب بالمبادرة الأردنيَّة للمصالحة

غزة – محمد حبيب
أكَّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحمد يوسف، والمستشار السياسي السابق لرئيس حكومة غزة، أن "حركته تُرحِّب بالمبادرة الأردنية للمصالحة الفلسطينية، ما يمهد لزيارة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل عمان قريبًا لمناقشتها، وبحث إمكانية نقل المكتب السياسي إليها". وأضاف يوسف، أن "حماس" ستبحث موضوع نقل مكتبها السياسي إلى الأردن في أي زيارة مرتقبة لمشعل إلى المملكة"، منوهًا إلى "حرص الحركة على التواجد في الأردن ولو بصيغة مكتب". ولفت إلى أن "الساحة الأردنية تعدّ الأفضل لوجود المكتب السياسي للحركة، باعتبارها ساحة مفتوحة، وقريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبحكم العلاقات الخاصة والوثيقة التي تربط الشعبين الفلسطيني–الأردني"، معتبرًا أنه "خيار تميل إليه القيادة السياسية للحركة". وأضاف يوسف، في تصريح صحافي، الأحد، أن "دخول الأردن على خط رعاية ملف المصالحة الفلسطينية أمر تُرحِّب به "حماس" وتشجعه، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي". وأوضح، أن "التصريحات التي صدرت من مجلس النواب الأردني أخيرًا تعكس لفتة كريمة ورغبة أكيدة في ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما تسمح تلك الظروف بزيارة مشعل إلى عمان قريبًا لمناقشة المبادرة الأردنية". واعتبر يوسف، أن "الأجواء الراهنة مواتية لإنهاء الانقسام، حيث ستكون هناك خطوات جدية للمصالحة بعد عودة الرئيس محمود عباس من واشنطن، التي يلتقي فيها غدًا الإثنين، الرئيس الأميركي باراك أوباما، لبحث ملف المفاوضات". وأشار إلى "تأكيد الرئيس عباس دومًا بأنه مَعْنِي بالمصالحة، أسوّة بـ"حماس" الحريصة على إنجازها، والتي ستمضي قدمًا في الحوار بشأن تطبيق ما تم الاتفاق عليه، بعد عودة عباس من واشنطن، وتأكيد التمسك بالثوابت الوطنية". وبيَّن أنه "كانت لدى "حماس" تخوفات من الضغوط الأميركية الممارسة على الرئيس عباس، والذهاب نحو توقيع اتفاق الإطار الأميركي خارج الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض له، في ظل رئاسته لحكومة انتقالية، وفق ما اتفق عليه سابقًا، بحيث تعتبر "حماس" شريكة في ذلك". ولفت إلى أن "مصر الآن منشغلة بقضاياها الداخلية، في ما أدى قرار القضاء المصري بحظر أنشطة "حماس" وإغلاق مقراتها في مصر، إلى تعقيد طبيعة العلاقة بين الطرفين، وسحب موقعها من رعاية ملف المصالحة"، مضيفًا أن "حماس، كما الساحة الداخلية الفلسطينية، تُرحِّب بأي جهد عربي إسلامي لرأب الصدع الداخلي، وإنهاء الانقسام". ورأى أن "دخول الأردن على خط رعاية المصالحة يساعد في تحقيقها، لحين تعافي مصر من أوضاعها الداخلية، حيث لا غنى عن دورها ومكانتها الإستراتيجية والمركزية بالنسبة للقضية الفلسطينية والمنطقة". وكان مجلس النواب رفع توصية إلى الحكومة أخيرًا بتبني مبادرة للصلح بين حركتي "فتح" و"حماس"، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، بيد أن نقل ملف رعاية المصالحة من مصر إلى الأردن يتعلق بالقرار السياسي الأردني، وبموقف مصر والدول العربية منه، باعتبار أن الرعاية المصرية جاءت وفق قرار الجامعة العربية، فضلًا عن رأي "فتح" تجاه ذلك.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تبحث نقل مكتبها السِّياسي إلى عمان وتُرحِّب بالمبادرة الأردنيَّة للمصالحة حماس تبحث نقل مكتبها السِّياسي إلى عمان وتُرحِّب بالمبادرة الأردنيَّة للمصالحة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia