اليونسكو تُؤكِّد أنَّ ألف مسجد دُمِّر في الحرب الدَّائرة في سوريَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"اليونسكو" تُؤكِّد أنَّ ألف مسجد دُمِّر في الحرب الدَّائرة في سوريَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "اليونسكو" تُؤكِّد أنَّ ألف مسجد دُمِّر في الحرب الدَّائرة في سوريَّة

نيويورك ـ العرب اليوم
تضمنت قائمة، أعدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "اليونسكو"، تحت اسم "الإرث العالمي"؛ 6 مناطق تاريخية في سورية دمرتها الحرب الدائرة منذ 15 آذار/مارس 2011، والتي أتت على قرابة ألف مسجد، بالرغم من التحذيرات التي أطلقها الخبراء بشأن ذلك. وبجانب الخسائر في الأرواح والممتلكات، دمرت الحرب في سورية، التي تحتفظ بأماكن أثرية كثيرة؛ كونها عاصرت عدد من الحضارات التاريخية، الآلاف من الأماكن ذات المكانة التاريخية في البلاد. وأكد معلومات، وفقًا لما نشره موقع وكالة "الأناضول"، أن "أكثر الأماكن التاريخية تضررًا نتيجة الحرب، هي المساجد التاريخية، والتي كان من أبرزها وأقدمها وأكبرها المسجد الأموي في حلب، الذي تحول إلى مقر للحماية من قبل قوات الحكومة، حيث سوّت قواتها مئذنة المسجد بالأرض، والتي تم إنشاؤها في القرن الثامن، ثم جدُدت في القرن الثالث عشر. كما تسببت هجمات قوات الحكومة بواسطة مدفعية الدبابات والطائرات والصواريخ وقذائف الهاون إلى تدمير السور الشرقي للمسجد، الذي يحتوي على نسخ من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد والتي لا تقدر بثمن، بينما أصبح المسجد غير صالح لإقامة شعائر العبادات بداخله بعد الدمار الذي لحق به. ونال مسجد "حضرة زكريا"، في مدينة حلب، قسطًا كبيرًا من الدمار، حيث يوجد داخل المسجد ضريح النبي "زكريا"، كما يحتفظ المسجد بداخله بعدد من الأمانات المقدسة، من قبيل شعرات من لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم الشريفة، وأحد أسنانه، ويعتبر المسجد بالنسبة للحضارة الإسلامية ذو قيمة أثرية نفيسة. واشتملت قائمة منظمة "اليونسكو" على الأماكن التاريخية في دمشق وبصرى وحلب ومنطقة "بالميرا" التاريخية (تدمر)، وقلعة حلب، والقرى التاريخية شمال سورية. وصنَّفت اليونسكو الأماكن التي تحمل إرثًا تاريخيًّا قديمًا، ضمن قائمة "إرث عالمي تحت الخطر"، مبينةً أن "أضرارًا كبيرة لحقت بعدد كبير من الأضرحة التاريخية، والمتاحف والأسواق القديمة، إلى جانب المساجد". كما حولت هجمات طائرات النظام مسجد "عمر" الموجود في منطقة بصرى الشام في مدينة درعا إلى ركام، حيث أُنشئ المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. كما لحقت أضرار بالغة بمئذنة وقبة مسجد "خالد بن الوليد"، الواقع في حي الخالدية في مدينة حمص، حيث تسببت الصواريخ وقذائف الهاون بتدمير ضريح الصحابي خالد بن الوليد، الموجود داخل المسجد تدميرًا كاملًا. كما تسببت قذائف المدفعية بإلحاق أضرار بالغة في قلعة حلب، المنشأة منذ العصور الوسطى، كما دمرت الحرب أسوار قلعة "صلاح الدين الأيوبي"، التي أنشئت في العام 1188، بينما تحول سوق حلب القديم، والذي يعود بتاريخه إلى آلاف السنين إلى رماد، في تشرين أول/أكتوبر 2012، نتيجة اندلاع النار به جراء القذائف التي تساقطت عليه. كما لفتت "اليونسكو"، إلى أن "الأماكن التاريخية تعرضت للنهب، وتهريب القطع الأثرية إلى خارج البلاد، من قِبل المجموعات المسلحة"، مبينةً أن "الكثير من المتاحف التي تضم آثارًا تعود إلى العصور اليونانية القديمة، والرومانية، والبيزنطية، والعصر الإسلامي تعرضت للنهب والتهريب خارج سورية"، وفقًا لما نشره موقع وكالة "الأناضول".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تُؤكِّد أنَّ ألف مسجد دُمِّر في الحرب الدَّائرة في سوريَّة اليونسكو تُؤكِّد أنَّ ألف مسجد دُمِّر في الحرب الدَّائرة في سوريَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia